أميركا تدين ممارسات أذرع إيران في صنعاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعربت الخارجية الأميركية عن قلقها البالغ إزاء تزايد العنف في اليمن، ودعت الجميع للجلوس على طاولة المفاوضات.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرتنويرت: «واشنطن تشعر بالقلق بشكل خاص إزاء التقارير المتعلقة بأعمال الحوثيين في صنعاء، بما في ذلك عمليات القتل غير القانونية، والاحتجاز الجماعي، والقمع العنيف للاحتجاجات السلمية».

وواصلت قولها: «لن يتم التوصل إلى حل دائم للصراع وللحالة الإنسانية الصعبة عسكرياً، قلنا ذلك مراراً وتكراراً ينبغي على الأطراف كلها أن تتفق على الوقف الفوري للأعمال العدائية، وأن تعود إلى التفاوض بوساطة الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي شامل، والحل السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار الطويل الأجل في اليمن».

من جهته أوضح المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إن ما يحدث في صنعاء، من انتهاكات يومية بحق المدنيين ينافي كل الأعراف ولا يجب السكوت عنه.

وأشار ولد الشيخ أحمد إلى أن التقارير الواردة من صنعاء عن قمع لمظاهرة نسائية سلمية، واعتقالات للصحافيين وأعضاء من حزب المؤتمر تتنافى مع القانون الدولي العام وحقوق الإنسان.

وكان وزير حقوق الإنسان، محمد عسكر، قال إن ميليشيا الحوثي الانقلابية أعدمت أكثر من 1000 قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام وقيادات عسكرية ومدنية موالين للرئيس الراحل علي عبدالله صالح خلال 4 أيام ماضية تلت اغتيالها له.

وأشار في تصريح، نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إلى أن مئات المصابين تم اختطافهم من المستشفيات ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى الآن، مبيناً أن الميليشيات الحوثية قامت بقمع المظاهرات الاحتجاجية واعتقال وإهانة النساء.

Email