التحالف يقر خطة سياسية وإعلامية لمواجهة المشروع الإيراني

جانب من جرائم ميليشيات إيران بحق السكان في صنعاء | إي.بي.أيه

ت + ت - الحجم الطبيعي

أقرت دول التحالف العربي خطة سياسية وإعلامية مشتركة لمواجهة المشروع الإيراني في المنطقة، ودعم الشعب اليمني الرافض للميليشيات الحوثية والتدخلات الإيرانية في اليمن والمنطقة، في ظل سعار الميليشيات الطائفية التي تتحرك بأوامر طهران لضرب الاستقرار في الدول العربية واستهداف الأمن القومي العربي.

وانعقد مساء أول من أمس الاجتماع الثاني للسفراء والملاحق العسكريين لدول التحالف لدى المملكة لدعم الشرعية في اليمن (المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، الأردن، ومملكة البحرين، وباكستان وجيبوتي، والسودان، والسنغال، مصر، الكويت، والمملكة المغربية وماليزيا، واليمن) وممثلين من قوات التحالف. ورأس الاجتماع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر.

استمرار التنسيق واتفق المجتمعون على استمرار التنسيق بين دول التحالف في جميع أعمال التحالف الإنسانية والسياسية والعسكرية، لضمان استمرارية تحقيق الأهداف المرسومة للتحالف، وصولاً إلى استكمال الحكومة الشرعية بسط سيادتها على كافة الأراضي اليمنية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الاجتماع ناقش تطورات الأحداث الأخيرة في اليمن، حيث أطلق الحوثيون صاروخاً باليستياً تجاه محافظة خميس مشيط في جنوب المملكة، ومقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على يد الميليشيا الحوثية في صنعاء، واستمرار تهديد الميليشيا للقيادات السياسية اليمنية واستهدافهم لقيادات حزب المؤتمر السياسية والإعلامية .

وعلى رأسهم رئيس وفد المؤتمر الشعبي العام للمشاورات السياسية (عارف الزوكا) مما يؤكد كونهم ميليشيات إرهابية، لا توجد لديهم أي رغبة للتوصل إلى السلام.

تهديدات الحوثي

كما تمت مناقشة تهديد الحوثيين لأمن وسلامة الشعب اليمني، من حيث استخدامهم للمنازل والأهالي كدروع بشرية وتدمير منازل ومقرات خصومهم بالمدفعية الثقيلة والدبابات واعتقال خصومهم السياسيين والإعلاميين، واستمرار الدور الإيراني الداعم للميليشيات الحوثية في عملياتهم التي تهدد أمن وسلامة المملكة ودول المنطقة.

وقد تم الاتفاق حسب «واس»على الخطة السياسية والإعلامية المشتركة لدول التحالف لمواجهة المشروع الإيراني في المنطقة ودعم الشعب اليمني الرافض للميليشيات الحوثية والتدخلات الإيرانية في اليمن والمنطقة.

Email