تنديد دولي بمقتل صالح وقلق من انتهاكات أذرع إيران

السعودية: الانتفاضة تُخلّص اليمن من القتلة

■ اجتماع مجلس الوزراء السعودي | واس

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعربت المملكة العربية السعودية عن أملها في أن تسهم انتفاضة أبناء الشعب اليمني ضد الميليشيات الحوثية الطائفية الإرهابية المدعومة من إيران في تخليص اليمن من التنكيل والقتل والإقصاء والتفجيرات، في وقت أكدت الجامعة العربية أن اغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح «ينذر بانفجار الأوضاع الأمنية في هذا البلد المنكوب». فيما أعربت فرنسا عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع في اليمن.

وجدد مجلس الوزراء السعودي في جلسة ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حرص المملكة الدائم على استقرار اليمن وعودته إلى محيطه العربي، وعلى كل ما فيه مصلحة الشعب اليمني وحفظ أرضه وأمنه وهويته ووحدته ونسيجه الاجتماعي، في إطار الأمن العربي والإقليمي والدولي، بحسب ما أوردت وكالة «واس».

كما أعرب المجلس عن أمله في أن تسهم انتفاضة أبناء الشعب اليمني ضد الميليشيات الحوثية الطائفية الإرهابية المدعومة من إيران في تخليص اليمن من التنكيل والتهديد بالقتل والإقصاء والتفجيرات والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة.

سرعة التحرك

في غضون ذلك، دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط المجتمع الدولي إلى سرعة التحرك من أجل احتواء التداعيات الخطيرة للأوضاع في اليمن، مؤكداً أن اغتيال صالح على يد الميليشيات الحوثية الإيرانية ينذر بانفجار الأوضاع الأمنية في هذا البلد المنكوب.

وأوضح الناطق الرسمي باسم الأمين العام الوزير المفوض محمود عفيفي أن أحمد أبو الغيط يعتبر أن اغتيال صالح بالطريقة التي تمت تكشف للجميع الطبيعة الإجرامية والمجردة من كل النوازع الإنسانية لتلك الميليشيات التي تعد السبب الرئيسي وراء ما لحق بالبلاد من دمار منذ انقلابها على الشرعية في 2014.

محادثات سلام

في الأثناء، جدد الاتحاد الأوروبي دعوته لاستئناف محادثات السلام بقيادة الأمم المتحدة في اليمن مؤكداً أن أي تصعيد في الوضع سيبعث على قلق عميق من العواقب الوخيمة التي يتعرض لها المدنيون.

وقال ناطق باسم الاتحاد الأوروبي للصحافيين «إنه من الضروري أن تعمل جميع الأطراف المؤثرة على عدم التصعيد في اليمن وأن تضع حماية المدنيين والبنية التحتية كأولوية»، وأضاف أن الاتحاد الأوروبي ما زال مقتنعاً أن الحل المستدام الوحيد للصراع في اليمن هو حل سياسي.

قلق فرنسي

من جهتها،أعربت فرنسا عن قلقها البالغ إزاء الأوضاع في اليمن والمعارك الجارية في صنعاء التي أدت إلى مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.

وقالت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية ، في تصريح أمس، إن الوضع ازداد خطورة بعد مقتل علي عبدالله صالح، وهو ما يستلزم الإسراع في إعلان وقف إطلاق نار دائم للحيلولة دون تفاقم الأزمة.

ووصفت الناطقة حماية السكان والبنية التحتية المدنية والإيصال الكامل وغير المشروط للمساعدة الإنسانية بأنها التزامات منصوص عليها في القانون الإنساني الدولي يجب أن يلتزم بها كل أطراف النزاع، وأكدت أن بلادها تدعو الأطراف اليمنية إلى استئناف المفاوضات للتوصل إلى تسوية سياسية دائمة للأزمة.

Email