موقف

«اتحاد الكتاب العرب»: القدس تاريخ لا يقبل المساومة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكّد الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، برئاسة الشاعر حبيب الصايغ، أنّه يتابع بقلق بالغ، تصريحات نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، بأنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس بجديّة نقل السفارة الأميركية إلى القدس.

مشيراً إلى أنّ ذلك سيمثل تحدياً لمشاعر أربعمئة مليون عربي، يؤمنون بأن أرض فلسطين محتلة من قبل مواطنين نازحين من كل مكان بالعالم، لا حق لهم فيها، فالدول الحديثة لا تقوم على حقوق دينية تاريخية، بل على حقائق جغرافية وخطوط عرض وطول. وأشار بيان الاتحاد، إلى موقفه الحاسم مع فلسطين والقدس، تاريخاً ومكاناً ومكانة وإرثاً وثقافة ومصيراً ومبدأً لا يقبل المساومة.

وحذّر رئيس الاتحاد حبيب الصايغ من نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وما سيتبع هذه الخطوة من إجراءات ومواقف مشابهة من دول كثيرة، لأنها بمثابة لعب بالنار في منطقة لا تحتمل مزيداً من الشحن ضد الغرب وحضارته وكل ما يمثله، وفي وقت يجب فيه على كل الأطراف أن تتحسب لأفعالها وأقوالها، حتى لا تزيد النار اشتعالاً.

ولفت الصايغ إلى أنّ هذه الخطوة لو تمت، ستأتي بنتائج كارثية، محذّراً من موجة عنف غاضبة، لن تقف عند حدود القدس أو فلسطين أو المنطقة العربية، بل سيمتد أثرها ليطال أماكن كثيرة حول العالم، وهو الأمر الذي لا نتمناه، ولا يتمناه أي عاقل في هذا العالم. وأردف الصايغ: «عاش نضال الشعب الفلسطيني من أجل استرداد أرضه.. وعاشت مدينة القدس العربية، عاصمة لدولة فلسطين الموحدة».

Email