اغتيال صالح.. قرار إيراني وتنفيذ حوثي

يمن العروبة يشتعل للخلاص من مليشيات الغدر

■ صورة مركبة لصالح حيث يبدو في الثانية وقد تم التمثيل بجثمانه من قبل الحوثيين

ت + ت - الحجم الطبيعي

دخلت انتفاضة صنعاء ضد مليشيات إيران مرحلة جديدة باغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أمس الذي يجمع المراقبون أنه تم بقرار إيراني وتنفيذ برصاص الغدر الحوثي، حيث اشتعلت كل جبهات المدينة ضد الحوثيين، واتسعت إلى كل المحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون للخلاص منهم ومن جرائمهم التي استمرت بعد اغتيال صالح، بتصفية 200 أسير من حزب المؤتمر الشعبي الذي كان يتزعمه صالح.

وفور انتشار نبأ اغتيال صالح برصاص الغدر الحوثي الإيراني، عندما كان متوجهاً إلى بلدة سنحان، وإعدامه بدم بارد بعد اعتراض موكبه والتمثيل بجثته، تفجرت كل جبهات القتال بمختلف أنواع الأسلحة في صنعاء، وأغلقت الشوارع وانتشرت الدبابات في العديد من المناطق، ما أجبر الأمم المتحدة على تعليق عملــيات حركة القوافل الإنسانية. وخرج عميل إيران وزعيم مليشياتها في اليمن عبد الملك الحوثي متحدثاً بلهجة التشفي، وأظهر سعادته بجريمة الإعدام. وقُتل في استهداف موكب صالح أيضاً الأمين العام للحزب عارف الزوكا ومساعده طارق العواضي، في حين لا يزال مصير نجله طارق مجهولاً.

ودعا حزب المؤتمر الشعبي إلى مواصلة الانتفاضة في وجه عملاء إيران. وقال توفيق صالح، نجل شقيق صالح، إن الثورة مستمرة والكهنوت إلى زوال، في إشارة إلى الحوثيين، ولن تنطفئ الشرارة مهما عملوا.

ودعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي كل اليمنيين إلى الانتفاض ضد مليشيات الحوثي، مؤكداً أن الجيش الوطني سيدعم انتفاضة صنعاء، ووجّه ببدء عملية «صنعاء العروبة» لتحرير العاصمة.

Email