اتفاق أميركي نيجري على استخدام طائرات بلا طيار قرب ليبيا

قوات عسكرية إفريقية لمراقبة شبكات الاتجار بالبشر

Ⅶ مهاجرون أفارقة في قارب مطاطي قرب السواحل الليبية | أ.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن أمين عام مجلس السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، أدمور كامبودزي أنه تقرر تشكيل قوات عسكرية مشتركة من دول أفريقية عدة، وتسيير دوريات على طول المسارات التي يسلكها المهاجرون إلى ليبيا، لمراقبة عمل شبكات الاتجار في البشر، وفق ما نقل موقع «غانا ويب». وأوضح أيضاً أنه تقرر تسيير دوريات بحرية في المياه الدولية بالبحر المتوسط، إلى جانب الدوريات الأوروبية ودوريات منظمات الإغاثة الدولية.

وذكر كامبودزي أن القوة العسكرية المشتركة ستكون مهمتها مراقبة تحركات مهربي البشر قائلاً:«القوات الإفريقية ستتركز في وسط وغرب وشرق أفريقيا. إنها مشكلة كبيرة يجب التصدي لها. القوات أصبحت تقريباً جاهزة». وأكد أن «وجود قوات إفريقية مشتركة سيمكن الاتحاد الأفريقي من المتابعة المستمرة والوقوف على المستجدات على الأرض بدلاً عن الاعتماد على مصادر غربية».

على صعيد آخر، توصلت الولايات المتحدة والنيجر إلى اتفاق يسمح لطائرات عسكرية أميركية من دون طيار باستخدامها ضد الجماعات الإرهابية، وتعزيز عمليات المراقبة الجوية بالقرب من جنوب ليبيا.

وقال مسؤول أميركي لموقع «صوت أميركا» إن الاتفاق الذي تم وضعه في صيغته النهائية هذا الأسبوع يعد توسعاً كبيراً في جهود الجيش الأميركي لمكافحة الإرهاب في افريقيا، مشيراً إلى أنه «من غير الواضح ما إذا كانت الطائرات دون طيار ستستخدم لتنفيذ الضربات المستهدفة أو كتدبير دفاعي فقط».

إلى ذلك، أعربت الجزائر عن تحفظها بشأن آلية أوروبية لمكافحة قوارب الهجرة السرية عبر البحر المتوسط، خاصة في جانبها المتعلق بإقامة مراكز لتوطين اللاجئين بمنطقة شمال افريقيا، على غرار ما يتم التخطيط له في ليبيا والنيجر.

وقال مصدر جزائري في تصريحات نشرتها «بوابة الوسط» الليبية أن الاختلافات تفجرت في المواقف بين الجزائر وبروكسل، بشأن مسألة مكافحة الهجرة غير الشرعية، مشيراً إلى أنه من وجهة النظر الأوروبية، فإن النهج الذي تتبعه الجزائر لا يناسب جميع جوانب القضية، في إشارة إلى رفض إقامة مراكز تجميع للاجئين في دول بشمال أفريقيا والساحل الأفريقي.

Email