القضاء الأردني يحكم بإعدام المتهم الرئيس في خلية «الركبان» الإرهابية

■ جانب من جلسة النطق بالحكم | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس، أحكاماً تراوحت بين السجن عامين والإعدام شنقاً بحق خمسة سوريين على خلفية هجوم الركبان صيف 2016 على الحدود مع سوريا الذي أدى الى مقتل سبعة عسكريين أردنيين.

وحكمت المحكمة على المتهم الرئيسي في القضية نجم العمور (21 عاماً) بالإعدام شنقا بعد إدانته بـ«القيام بأعمال إرهابية أفضت الى موت انسان، والقيام بأعمال إرهابية أفضت الى هدم بناء».

وأصدرت أحكاماً بالإعدام شنقا على المدانين أحمد البدور (20 عاماً) وفادي العمور (21 عاماً) وخليف الغياث (26 عاماً) قبل أن تقرر خفضها الى السجن المؤبد بعد «الأخذ بالأسباب المخففة التقديرية». ونال المدان احمد العلي (23 عاماً) عقوبة السجن عامين بعد إدانته بـ«دخول المملكة بطريقة غير مشروعة». والمدانون الخمسة كانوا يقطنون مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية.

وأدى الهجوم بسيارة مفخخة على موقع عسكري اردني في منطقة الركبان كان يقدم خدمات لنحو ستين ألف سوري عالقين في المنطقة المحايدة، الى مقتل سبعة عسكريين وإصابة 13 جريحا في 21 يونيو 2016.

وتفيد لائحة الاتهام أن المتهمين الخمسة، وهم سوريون، كانوا متواجدين في مخيم الركبان، وأنهم ينتمون إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، وقاموا بعملية رصد للنقطة العسكرية الأردنية، حيث أرسلوا الصور والمعلومات التي جمعوها إلى التنظيم. كما قام المتهمون بتصوير السيارة المفخخة أثناء مهاجمتها النقطة العسكرية، وأرسلوا الصور إلى «داعش»

وجند المدانين الآخرين لتصوير المنطقة وجمع معلومات عن الجيش الأردني وأماكن تواجد أفراده والوقت المناسب لتنفيذ عملية تفجير داخل السرية الأردنية».

وأشارت اللائحة الى أن العمور كان يرسل الصور الى تنظيم داعش في الرقة ويتلقى تعليمات وتمويل من شخص يدعى «أبو محمد المهاجر» وينقل الأوامر لباقي المتهمين ويمولهم.

وتمكنت الاستخبارات الأردنية من تحديد مكان وجودهم في مخيم الركبان، حتى ألقت القبض عليهم.

Email