أعضاء في «الوطني»: القمّة لحماية مكتسبــات «مجلس التعاون»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد أعضاء بالمجلس الوطني الاتحادي وشخصيتان أكاديميتان أهمية مجلس التعاون الخليجي ومكتسباته وإنجازاته السياسية والاقتصادية والأمنية التي تحققت وانعكست على شعوب دوله، وأشاروا إلى دور أمير الكويت في الحفاظ على مسيرة مجلس التعاون الخليجي والاحترام والتقدير الذي يحظى به بين قادة وشعوب المجلس، والدور الحثيث الذي يلعبه في هذا المجال.

موضحين أن انعقاد القمة لا تعني نهاية الأزمة مع قطر التي يجب عليها الالتزام بالمبادئ الستة والشروط الـ 13 التي تم تحديدها قولاً وفعلاً، وانعقاد القمة لن ينهي أزمتها طالما هي مستمرة في سياساتها العدائية الداعمة للإرهاب.
وحدة المصير
وأكد سالم علي الشحي عضو المجلس الوطني الاتحادي أن مجلس التعاون انطلق على ركائز وحدة المصير والعمل المشترك، ودولة قطر هي من أبدت عدم الالتزام بهذه المقومات وحادت عن الطريق وعملت على زعزعة استقرار بعض دوله ودعمت الإرهاب، مشيراً إلى أن انعقاد القمة لن ينهي أزمة قطر التي يجب عليها الالتزام قولاً وفعلاً بالمبادئ الستة والشروط الـ 13 التي تم تحديدها.


وثمن الشحي الدور الرائد والجهود الجبارة التي يقوم بها الشيخ صباح الأحمد الصباح أمير الكويت لإنجاح العمل الخليجي، مؤكداً أن دبلوماسيته الحكيمة محل تقدير في جميع دول العالم وليس المنطقة وحسب، لكن السياسات القطرية المتكررة، استنفدت العديد من الفرص وتجاهلت الوساطات والتعهدات، مذكّراً بأزمة سحب السفراء سنة 2014، وموضحاً أن الدوحة لم تراع التزاماتها تجاه إخوانها العرب والخليجيين، واستمرت في الإصرار على شق صف الموقف الخليجي والعربي، من خلال دعم جهات ذات علاقة مع إيران.


وأشاد حمد أحمد الرحومي عضو المجلس الوطني الاتحادي، بدور الكويت وأميرها الشيخ صباح الأحمد الصباح، منذ بداية الأزمة وحتى اليوم، فهي جهود جبارة واضحة للعيان وتدل على دورها الداعي إلى وحدة الصف ومعالجة المشاكل بين الأشقاء، مشيراً إلى أن القمة تعطي رسائل واضحة للمطلعين على المشهد الخليجي والعالمي. وشدد على أهمية القمة الخليجية نظراً للأوضاع التي تمر بها المنطقة، والتي وصفها بـ«الشديدة الحساسية».


وأوضحت عائشة بن سمنوه عضو المجلس الوطني أن انعقاد القمة يعبر عن مدى الاحترام الذي تكنه دول المجلس للكويت وقيادتها، وحرصاً منها على وحدة الصف الخليجي الدائم والصادق وتأكيداً على المصير المشترك لدول المجلس وشعوبه. وأكدت أن انعقاد القمة لن ينهي أزمة قطر طالما استمرت في سياساتها العدائية الداعمة للإرهاب والتي تزعزع أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق المطالب التي وضعت لها.
تحديات كبيرة
إلى ذلك، أكد مدير جامعة الإمارات د.محمد عبد الله البيلي أن انعقاد القمة يأتي في ظل تطورات عالمية وإقليمية، ومواجهة تحديات كبيرة، تريد النيل من وحدة هذه المؤسسة الرائدة وإفشال دورها، والجماعات الخارجة عن القانون والمدعومة من تلك الدول. وأضاف إن هذه المرحلة تتطلب الحرص واليقظة والحرص على وحدة المؤسسات الخليجية.

ومن هذا المنطلق جاءت دعوة أمير الكويت لانعقاد القمة. بدوره أكد د.عتيق عبد العزيز جكة، عميد الكلية الجامعية، وأستاذ العلوم السياسية في جامعة الإمارات، أهمية المحافظة على مؤسسات دول مجلس التعاون، ومن أهم تلك المؤسسات، مؤسسة القمة. وأضاف «وهنا يجب أن نتنبه لدور قطر المشبوه، وأن لا نسمح لها أو نعطيها أية فرصة للنيل من هذه القمة، حيث تعمل حكومة قطر لإفشالها وإجهاض دورها».

Email