البيشمركة: الجيش والحشد خرقا الهدنة

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت وزارة البيشمركة في إقليم كردستان، أمس، أن القوات الاتحادية والحشد الشعبي، خرقا الهدنة، ويحتشدان حاليا جنوب مدينة السليمانية، مبينة أن هذه الخطوة خطيرة ولا تخدم جهود وقف التصعيد، في وقت تم نشر أبراج مراقبة على طول الشريط الحدودي مع سوريا لمنع تسلل عناصر تنظيم داعش إلى العراق.


وقال الناطق باسم البيشمركة هلكورد حكمت، في تصريح، إن «آخر تحرك لقوات الحشد الشعبي في منطقة كرميان بين جلولاء وقضاء كلار، يعد خرقاً للهدنة بين القوات العراقية والبيشمركة». وأضاف أن «نشر الجيش العراقي والحشد الشعبي، في الوقت الذي لا تزال الهدنة سارية، خطوة خطيرة ولا تخدم جهود وقف التصعيد». ودعا حكمت، «الحكومة العراقية إلى وقف نشر القوات والالتزام بالهدنة لتجنب التصعيد».


من جانب آخر، أعلن المسؤول في الاتحاد الوطني الكردستاني ملا كريم أن جزءاً كبيراً من مسلحي القوة المجهولة التي كانت متمركزة عند أطراف قضاء طوزخورماتو، في قرى شوراو، وبلكانة السفلى، وبلكانة العليا، وقوري، قد انسحب جزء كبير منها باتجاه ديالى والمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الاتحادية، مضيفاً أن سبب إخلاء المنطقة لا يزال غيرَ واضح بعد، نافياً في الوقت نفسه الأنباء التي تحدثت عن وصول قوة أميركية إلى مطار طوزخورماتو العسكري.
تأمين الحدود
في سياق آخر، صرح اللواء الركن عمار الكبيسي قائد قوات حدود المنطقة الغربية العراقية الثانية بأن الأيام القليلة المقبلة ستشهد إعلان الانتهاء من تأمين الحدود العراقية السورية أقصى غربي البلاد.
وقال الكبيسي، إن الأيام القليلة المقبلة ستشهد الانتهاء من تأمين الحدود العراقية السورية، ونشر أبراج مراقبة على طول الشريط الحدودي لمنع تسلل الإرهابيين باتجاه الحدود العراقية.


وشهد العراق خلال شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، العدد الأقل من الضحايا المدنيين لأعمال العنف منذ خمس سنوات، بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة في بيان، تزامناً مع تواصل العليات العسكرية ضد فلول تنظيم داعش. وبحسب تقرير أعدته البعثة الأممية في العراق (يونامي)، فقد قتل 117 مدنيا وشرطيا عراقيا وأصيب 264 آخرون بجروح جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق خلال نوفمبر 2017. أما في أكتوبر، فكان عدد الضحايا 114 شخصا، في مقابل 244 جريحا.

رسائل
نظمت مجموعة من الناشطين مهرجانا في شرق الموصل، جمعت خلاله رسائل إلى العالم، رداً على رسائل وجهت إلى ثاني أكبر مدن البلاد وجمعها طبيب برتغالي في كتاب يحمل عنوان «1001 رسالة إلى الموصل».













 

Email