قصف مكثّف على الغوطة الشرقية

ت + ت - الحجم الطبيعي

شنت مقاتلات النظام السوري والطائرات الروسية غارات جديدة على الغوطة الشرقية، أمس، ما رفع عدد القتلى إلى 30، فيما تحوم الشكوك حول عودة وفد النظام للتفاوض في جنيف اليوم الثلاثاء.

قال سكان وعمال إغاثة والمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن طائرات يعتقد أنها سورية وروسية قصفت مناطق سكنية كثيفة السكان في جيب محاصر قرب دمشق، ما رفع حصيلة القتلى في هذه المنطقة جراء القصف إلى 30.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يراقب الصراع، أن عدد قتلى أول من أمس كان الأكبر في يوم واحد منذ بدأت الضربات الكثيفة قبل 20 يوماً.

استهداف مدفعي

وقال مصدر مسؤول في الدفاع المدني في الغوطة الشرقية إن «ما لا يقل عن 30 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 100 آخرين أغلبهم نساء وأطفال في قصف جوي ومدفعي من القوات الحكومية على مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية».

وأكد المصدر، الذي طلب عن الإفصاح عن هويته أن أكثر من 20 شخصا أغلبهم من الأطفال قتلوا في قصف شنته ثلاث طائرات حربية على الأحياء السكنية لبلدة حمورية، إضافة إلى عشرات الإصابات في صفوف المدنيين ودمار كبير لحق بمنازل المدنيين وممتلكاتهم.

وأضاف أن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون في ثماني غارات على بلدة مسرابا، بالإضافة إلى مقتل سيدتين في قصف جوي استهدف بلدة بيت سوى بثلاث غارات والتي أسفرت أيضا عن إصابة العشرات.

وذكر أن ستة أشخاص لاقوا حتفهم وأصيب العشرات في 13 غارة جوية للطيران الحربي الروسي والسوري على مدينة حرستا شمال شرق العاصمة دمشق، علاوة على إصابة العشرات بجروح خلال قصف مشابه على بلدة مديرا.

واستهدفت مدفعية القوات الحكومية بلدات ومدن سقبا وكفربطنا وحمورية وعين ترما ودوما ومسرابا بعدة قذائف أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة العشرات في صفوف المدنيين ودمار واسع في ممتلكاتهم.

شكوك

شككت مصادر قريبة من النظام السوري في عودة وفده إلى محادثات جنيف واستئناف التفاوض، اليوم الثلاثاء، معللة ذلك بما وصفته بالتصريحات الاستفزازية للمعارضة السورية حول مصير الأسد.

Email