الإمارات: انتفاضة صنعاء أكدت أن العصابات الإيرانية مرفوضة

هبة اليمنيين لطرد مليشيات إيران تتسع

Ⅶ الدخان يعلو سماء العاصمة اليمنية صنعاء | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

اتسعت انتفاضة اليمنيين لتطهير بلادهم من المليشيات الحوثية التابعة لإيران، لتمتد إلى العديد من المحافظات، مع احتدام المعارك بين قوات المؤتمر الشعبي، والمليشيات الإيرانية في صنعاء، وتقدمت قوات صالح بشكل ملحوظ على الأرض، بدعم كبير من القبائل. وفي محافظة المحويت تمكنت الجماهير من السيطرة الكاملة على جميع المرافق الحكومية والنقاط الأمنية، كما سيطر أنصار الرئيس السابق علي صالح على إدارة أمن محافظة حجة.


واصطفت جميع المكونات السياسية والمجتمعية اليمنية ضد مليشيات الحوثي، التي تجرعت هزائم كبيرة، وشهدت قواتها انهياراً متوالياً دفعها إلى استهداف المدنيين، وترويج الشائعات من خلال وسائل الإعلام التابعة للرئيس السابق علي صالح، التي استولت عليها بمساعدة فرق تقنية إيرانية، واحتجزت العاملين فيها.


وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية معالي الدكتور أنور قرقاش أن تطورات صنعاء تمثل نقطة تحوّل في الأزمة اليمنية وأن هزيمة الحوثيين ستعيد إحياء الحل السياسي، مشدداً على أن انتفاضة صنعاء تؤكد رفض اليمنيين لهذه العصابات الإيرانية.


وقال على «تويتر» إن «الهجوم الحوثي على المدنيين والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام ومحاولات السيطرة عليها، يؤكد أن هذه ميليشيا احتلال تسعى إلى إطالة أمد الحرب».
وأوضح أن «تقارير تنقل عن شهود عيان أن السكان يسعون إلى التخلص من ميليشيا الحوثيين المستبدة. وهذه نقطة تحول في الأزمة اليمنية».


وأكد الرئيس اليمني السابق علي صالح، أن اليمن لا يستقيم بمعادلة دويلة داخل دولة، وأن زمن المليشيات انتهى، مشدداً على أن المكان الطبيعي لليمن هو الفضاء الخليجي.


ووصف الجيش الوطني اليمني ما يجري في صنعاء بأنه انتفاضة شعبية مباركة في وجه مليشيات الحوثي الإيرانية، ودعا أبناء اليمن المنتفضين إلى الصمود في وجه الحوثيين لدحرهم، وتخليص البلاد من شرورهم في وقت أكد نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح أنه من الطبيعي أن ينتفض اليمنيون نتيجة للظلم والممارسات، التي يرتكبها الحوثيون، مؤكداً أن الدولة اليمنية تقف إلى جانب من يقف ضد الحوثي.

Email