خادم الحرمين يحدد سياسة السعودية تجاه القضايا الداخلية والخارجية

ت + ت - الحجم الطبيعي

يطل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على الشعب السعودي والعالم، من مجلس الشورى، الأربعاء بعد القادم (13 ديسمبر الحالي)، ليتحدث من خلال خطابه الملكي السنوي لأعمال السنة الثانية من الدورة السابعة للمجلس، عن الأوضاع والمستجدات على الساحتين المحلية والدولية، وسياسة المملكة تجاهها، وكيفية التعامل معها، وخطط الدولة نحو مسيرة التنمية في مختلف المجالات.

كما يتطرق الخطاب الملكي إلى الإصلاحات الشاملة، وحرص السعودية على خدمة الحرمين الشريفين، وتقديم التسهيلات والخدمات للحجاج والمعتمرين. ويسلط الملك سلمان الضوء على كثير من الملفات الشائكة بالمنطقة، خصوصاً الأوضاع في اليمن، التي جاءت نتاج تغذية إيرانية للميليشيات الحوثية، لزعزعة أمن واستقرار المنطقة وتحديداً بلاد الحرمين، التي استهدفت أراضيها بصواريخ باليستية إيرانية من الداخل اليمني، إضافة للأزمة السورية، وما يتعرض له الشعب السوري من قتل وتشريد، بسبب جرائم نظام بشار الأسد وأعوانه في إيران وحزب الله الإرهابي، وما آلت إليه الأوضاع في العراق ولبنان وسائر البلدان العربية والإسلامية.

وسيؤكد خادم الحرمين دعم الشرعية اليمنية، وحرص المملكة على إيجاد حلول سلمية لأزمات المنطقة، تضمن إنهاء المخاطر المستقبلية على أمن الدول، بالتنسيق والتحالف مع القوى العالمية. إضافة إلى التشديد على أن المملكة ماضية نحو محاربة التطرف والغلو داخلياً، والتصدي للتنظيمات والأحزاب والميليشيات الإرهابية خارجياً، من خلال التنسيق والتعاون والتواصل مع الدول التي تنشد السلم والعدل والاستقرار، وتعزيز التفاعل مع الشعوب لترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك. ا

Email