الرئيس السابق يطارد أذرع إيران في اليمن

ت + ت - الحجم الطبيعي

مع تمكن القوات التابعة لحزب المؤتمر الشعبي، الذي يقوده الرئيس السابق علي عبد الله صالح، من ملاحقة الحوثيين في معظم أحياء العاصمة، بعدما اقتحموا المساجد وهاجموا منازل قيادات المؤتمر وأقارب الرئيس السابق نفسه، ودعوة صالح كل اليمنيين إلى الانتفاض ضد الحوثيين، يؤكد محللون أن الرئيس اليمني السابق أدرك استحالة التعايش مع أذرع إيران، وأنهم سبب الخراب الذي أصاب اليمن، وقد حان الوقت لمطاردتهم لرفع الغبن عن الشعب اليمني.

اجتماع

كشف مصدر قبلي يمني أن اجتماعاً قبلياً في مسقط رأس الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بمنطقة ريمة حميد، تم الاتفاق بموجبه على فك الشراكة مع ميليشيا الحوثيين ودعوة اليمنيين إلى الثورة ضدهم. وأضاف المصدر أن العشرات من زعماء القبائل المحيطة بصنعاء أعلنوا مشاركتهم في دحر الحوثيين في كل مناطق اليمن وإنهاء سيطرة الحوثيين على صنعاء.

وتابع أن «القبائل تعهدت بالتحرك بالأسلحة نحو صنعاء والقتال إلى جانب صالح، ودعوة أبناء القبائل في الجبهات المشتعلة إلى الانضمام إليهم، وتوجيه السلاح إلى الحوثيين، ومنعهم من السيطرة على مقرات حكومية».

انتهاكات الحوثيين

ويؤكد محللون أن الممارسات الإجرامية لجماعة الحوثي في عمليات السرقة والسطو والقتل والتدمير بلغت مداها، وحان الوقت لمحاسبة الحوثي وزمرته الممولين بالمال والسلاح لتنفيذ الأجندة الإيرانية في اليمن، مشيرين إلى أن انتفاضة صنعاء يشارك فيها حزب المؤتمر الشعبي بقوة، إلى جانب عدد من القبائل من شأنها دحرهم نهائياً، فالحوثيون تهربوا من تنفيذ قرارات مجلس الأمن، كما تهربوا من الانسحاب، ولا يريدون تبني مبادرة مجلس الأمن أو المبادرة الخليجية، على الرغم من نتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي شاركوا فيه.

وأوضح محللون يمنيون أن الشعب اليمني هو المتضرر الأول من انقلاب الحوثيين، ويدفع الثمن يومياً من حياة أبنائه وسبل عيشهم وأمنهم واستقرارهم، من أجل ذلك كان قرار «عاصفة الحزم» لانتشال الشعب اليمني وإنقاذه من براثن الانقلاب وإعادة الحق لأصحابه الشرعيين ووقف التدخلات الإيرانية في الشأن العربي، وأنه حان الأوان لمشاركة الجميع في تحرير اليمن من أذرع إيران.

Email