الاحتلال يهدم منزلاً فلسطينياً ويصيب العشرات بالاختناق

مقتل إسرائيلي بحادث طعن

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن إسرائيلياً في العشرينات من العمر قُتل طعناً في هجوم نفذه شخص أو اكثر لاذوا بالفرار، في مستوطنة عراد جنوب إسرائيل في حين أقدمت سلطات الاحتلال على هدم منزل أسير فلسطيني بكل وحشية في جنين بعدما اقتحمت البلدة وأصابت العشرات بحالات اختناق. ووفق الرواية الإسرائيلية قال الناطق باسم الشرطة مايكي روزنفلد أن الهجوم حصل بشارع مجاور لمركز تجاري.

وتابع أن وحدات من الشرطة ومن حرس الحدود تشارك في عمليات البحث مشيراً إلى إقامة حواجز في عراد وحولها. وأضاف أن الجندي الذي ذكرت وسائل الإعلام انه يبلغ من العمر 19 عاما، أصيب بطعنات في القسم العلوي من جسمه وتوفي متأثراً بجروحه. وقد عثر عليه وهو يحتضر بالقرب من موقف للحافلات، حسب فرق الإسعاف.وذكرت الرئاسة الإسرائيلية أن المقتول يدعى رون اسحق كوكيا.

في غضون ذلك، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس، منزل عائلة أسير فلسطيني في بلدة قباطية جنوب جنين، وأصابت العشرات بحالات اختناق خلال اقتحامها البلدة بينهم رضيع ومسنة، كما اعتقلت شابين وأخلت سبيلهم صباحاً.

وذكر نائب محافظ جنين أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قباطية وهدمت منزل عائلة الفلسطيني الأسير بحجة قيام نجله الأسير محمد بقتل مستوطن في بلدة كفر قاسم داخل بأراضي العام 48 قبل شهر، ورفض المحكمة العليا الإسرائيلية للمرة الثانية على التوالي الاستئناف الذي تقدمت به العائلة. وذكر مدير إسعاف الهلال الأحمر في قباطية مصطفى كميل أن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة. وذكرت مصادر أن مساحة منزل الأسير الذي هدمه الاحتلال تبلغ 140 متراً مربعاً ويأوي 5 أفراد.

وفي سياق ذي صلة،قمعت قوات الاحتلال، مسيرة قرية نعلين المناوئة للاستيطان والجدار العنصري والتي خرجت إحياء ليوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، كما أصابت 35 فلسطينيا بالاختناق، نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت عقب صلاة الجمعة في بلدة قصرة جنوب مدينة نابلس.إلى ذلك،بدأت السلطة الفلسطينية أمس بتنفيذ أول تعداد عام للسكان منذ عشرة أعوام.

Email