أبو ردينة: القدس الشرقية بداية ونهاية أي حل

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت الرئاسة الفلسطينية، أمس، أن أي حل عادل للقضية الفلسطينية يجب أن يضمن القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة، قبل ساعات من انتهاء المهلة لاتخاذ الإدارة الأميركية قراراً بتمديد تعليق نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس أو لا.

وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: «إن أي حل عادل يجب أن يضمن أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة المستقلة». وأضاف: «القدس الشرقية بمقدساتها هي البداية والنهاية لأي حل ولأي مشروع ينقذ المنطقة من الدمار»، معتبراً أن عدم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية سيبقي حالة التوتر والفوضى والعنف سائدة في المنطقة والعالم.

وأردف أبو ردينة قائلاً إن الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرار الاعتراف بدولة فلسطين وعدم شرعية الاستيطان، هي التي ستخلق المناخ المناسب لحل مشكلات المنطقة وإعادة التوازن في العلاقات العربية الأميركية، مؤكداً أن الرئيس محمود عباس (أبو مازن) لا يزال ملتزماً بسلام عادل قائم على أساس حل الدولتين.

وتأتي تصريحات أبو ردينة في وقت أعلن مسؤول كبير بالإدارة الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب سيرجئ أي تحرك لنقل سفارة الولايات المتحدة في إسرائيل إلى القدس، لكنه يبحث خيارات أخرى تؤكد عزمه على فعل ذلك في نهاية المطاف.

Email