إجراءات أمنية لمنع تسلل «داعش» إلى المثنى العراقية

ت + ت - الحجم الطبيعي

نفت قيادة العمليات المشتركة في العراق تحرك قوات أميركية إلى كركوك، وأكدت في الوقت نفسه أنه لا توجد أي زيادة لقوات التحالف لا في كركوك ولا في باقي الأراضي العراقية، في وقت أعلن قائد عمليات الرافدين اللواء علي إبراهيم دبعون أن الوضع الأمني في عموم مناطق بادية محافظة المثنى، وعلى طول الشريط الحدودي مع السعودية، مؤمّن، ويشهد انتشاراً أمنياً واستخبارياً مكثفاً.


ودعا دبعون في مؤتمر أمني موسع بمقر مديرية شرطة القضاء السلمان في السماوة، أمس، إلى «وجوب تفعيل الدور الاستخباري وتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية وسرعة اتخاذ الإجراءات المناسبة لها والعمل على تأمين الحماية اللازمة والمراقبة المستمرة للصحراء لمنع استغلالها من قبل الإرهابيين والعبور منها إلى داخل المحافظات الجنوبية»، مشيراً إلى أن «الإجراءات الأمنية ضرورية، خصوصاً في المرحلة المقبلة بعد هزيمة داعش وانكساره في معارك تطهير أعالي الفرات والجزيرة».


وقال دبعون: «لدينا صحراء كبيرة وحدود مشتركة بمسافة نحو 300 كم من جهة الجنوبي الشرقي والغربي مع دولتي الكويت والسعودية ومحافظتي النجف والبصرة، وإن حدود محافظة المثنى وباديتها مؤمنة من قبل قطعات الجيش المنتشرة فيها وتشكيلات قوات الحدود والشرطة المحلية».
نفي
في الأثناء قالت قيادة العمليات المشتركة في العراق في بيان: إن بعض وسائل الإعلام نقلت عن مصادر في إقليم كردستان عن تحرك قوات أميركية إلى كركوك، وشددت على أن هذه المعلومات غير صحيحة جملة وتفصيلاً.
إحباط
أحبط الطيران الحربي للجيش العراقي هجوماً انتحارياً لتنظيم «داعش» الإرهابي جنوب غرب الموصل، حسب مصدر عسكري. وقال العميد الطيار في القوة الجوية العراقية، عبد القادر الشوّاف، في تصريح صحافي، إن «انتحارياً يقود سيارة مصفحة مفخخة حاول استهداف قوات الرد السريع وجهاز مكافحة الإرهاب في الأطراف الصحراوية لقرية هراج التابعة لقضاء الحضر، 80 كيلومتراً غرب الموصل».

Email