نواب بحرينيون لـ «البيان »: الاعتداء هدفه ضرب استقرار البحرين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد نواب بحرينيون بأن الاعتداء الإيراني على البحرين ممثلاً في حادثة تفجير أنبوب الغاز في قرية بوري يمثل مرحلة متقدمة من الحرب المفتوحة التي تقودها إيران في البحرين، موضحين بأن ما تفعله طهران يرمي لضرب استقرار البحرين وإدخال المملكة في دوامة سحيقة من الفوضى.

وأوضحوا في تصريحاتهم لـ«البيان» أن إيران لا تزال تراهن على أن البحرين هي البوابة الأمثل والأسهل لاختراق المنطقة الشرقية، والمملكة العربية السعودية تحديداً، وأن الإضرار بالاقتصاد الوطني، واستمرار الإرهاب، هو الحل الأمثل إيرانياً لتحقيق أجنداتها التوسعية بالمنطقة.

حادث مدان

ودعا رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب عبدالله بن حويل وزارة الخارجية البحرينية لتقديم شكوى عاجلة ضد إيران في الأمم المتحدة، وكل المحافل الدولية، موضحاً أن الجرائم الإيرانية بحق الشعب البحريني يجب أن تدول، لكي يعرف العالم جرائم إيران في المنطقة.

وأوضح بن حويل في تصريحه لـ«البيان» أن هذا الحادث الإرهابي الجبان مدان جملة وتفصيلاً وبأن اللجنة تؤكد وقوفها إلى جانب السلطات المختصة في مملكة البحرين للكشف عن المتورطين بهذه العملية الإجرامية، وتدعم التدابير الأمنية لوزارة الداخلية في الحفاظ على الأمن والسلامة العامة، وحماية مصالح المواطنين البحرينيين والمقيمين، والمنشآت العامة والخاصة.

وأكد أن إيران كانت ولا تزال تشكل تهديداً للأمن الوطني بالمملكة، وأنها تقف وراء العديد من العمليات الإرهابية، والأعمال الإجرامية، والعنف، والتطرف، الذي شهدته البحرين أخيراً، وأن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات أكثر صرامة في التعامل مع النظام الإيراني، دولياً.

بوابة الإرهاب

بدوره، قال النائب خليفة الغانم إن المحاولات الإيرانية المستمرة في زعزعة الأمن والاستقرار في البحرين، والذي يرجع إلى العام 1979، يؤكد بأن أقطاب الحكم في نظام إيران المستبد لا تزال مستمرة في طريقها للإفساد في الأرض، وهو الأمر الذي يتطلب من الدولة، بل من دول الخليج كافة، الانتقال من مرحلة الإدانة إلى مرحلة المطالبة الدولية الجادة في التعامل مع هذا النظام الذي أضحى البوابة الأولى للإرهاب العالمي.

وأضاف الغانم: «الإرهاب الإيراني لن يخيفنا، ولن يدفع عجلة الزمن للعودة إلى الوراء مجدداً، وإن ما يجري من تغييرات سياسية في المنطقة، ليمثل تخويفاً حقيقياً لهذا النظام المجرم، والذي أمعن في تصدير الإرهاب لبلادنا ولبقية البلدان العربية والإسلامية، وبتاريخ دموي وصل إلى تفجير السفارات، واغتيال المعارضين، والتعدي على سيادة الدول وأمنها.

صف واحد

أما النائب نبيل البلوشي فأكد أن الشعب البحريني يقف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية تجاه الممارسات الإرهابية التي تقودها إيران في البحرين، مشيراً إلى أنّ العمليات الأخيرة الناجحة وما تخللها من إسقاط مدوي للعديد من الخلايا الإرهابية والنائمة قضت مضاجع طهران التي كانت تضمر الشر للبحرين وشعبها.

وأضاف البلوشي: «لن نسمح أبداً لإيران وأذنابها في المنطقة من الدفع بالأوضاع إلى أن تعود إلى المربع، البحرين ماضية في نهضتها الشاملة على كافة المستويات، كما حدث من تفجير إرهابي آثم لأنبوب النفط، وما تخلله من ضرر لممتلكات المواطنين، ليؤكد بأن هذا النظام لا يرى من الإنسانية من شيء، قبالة مخططاته المؤثمة بتصدير الثورة الخمينية الدامية للبلدان العربية، وتغيير هويتها، وطمسها».

Email