أنفقت 3 مليارات دولار لدعم الإرهابيين

كتاب فرنسي يفضح دور الدوحة في اغتيال القذافي

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف صحافيان فرنسيان مزيداً من المعلومات، بشأن تورط قطر في زعزعة استقرار الدول وتهديد أمنها القومي وتناول الصحافيان في كتاب جديد يحمل عنوان «مع التحيات إلى القائد»، الدور التخريبي الذي قامت به قطر في ليبيا في العام 2011 وما قدمته من مساعدات للتنظيمات الإرهابية لاغتيال العقيد معمر القذافي.

بالتزامن أوضحت مصادر ليبية أن قطر أنفقت قرابة 3 مليارات دولار على الجماعات الإرهابية الليبية خلال السنوات الثلاث الأخيرة بغرض القضاء على أي محاولة للجيش الليبي لإعادة الاستقرار وفرض هيبة الدولة.

وكشف مؤلفا الكتاب فابريس أرفى، وكارل لاسكي، وهما صحافيان بموقع «ميدي ابارت» الاستقصائي، دوراً مشبوهاً لقطر بدعم المسلحين ضد العقيد الليبي الراحل معمر القذافي لقتله وإثارة الفوضى في ليبيا، لافتين إلى أن ساركوزي أرسل رئيس الأركان الفرنسي إلى القذافي ليخيره بين ترك السلطة أو مشاركة فرنسا في حرب حلف الناتو ضد ليبيا.

حرب قطرية

وأوضح الكتاب أن العقيد الليبي أكد لمبعوث ساركوزي أن المعركة في بلاده، ليست ثورة، وإنما حرب تقودها قطر، وتعتمد فيها على عناصر تنظيم القاعدة، الذين سيطروا على عدد من مدن شرق البلاد في فبراير 2011، وذلك في إشارة إلى مسلحي الجماعة الليبية المقاتلة التي يتزعمها الإرهابي عبد الحكيم بالحاج.

وترتبط عقائدياً وتنظيمياً بتنظيم القاعدة. وجاءت هذه المعلومات، لتدعم شهادات سابقة بأن نظام الدوحة، اعتمد على الجماعات الإرهابية لإشعال حريق الفتنة في عدد من الدول العربي ضمن ما يسمى الربيع العربي.

وثائق

في الأثناء، أكدت مصادر أمنية ليبية أنها تمتلك أدلة ووثائق تثبت أن الدوحة أنفقت ما يزيد على 3 مليارات دولار منذ انطلاق عمليات فجر ليبيا نهاية عام 2014 وحتى وقت قريب، مشيرة إلى أن «قطر سهلت دخول كميات كبيرة من السلاح عبر مطارات طرابلس ومصراتة لدعم مقاتلي فجر ليبيا، وأن ضباطاً قطريين كانوا في غرف قيادة العملية بطرابلس، لتقديم المشورة والدعم اللوجستي».

Email