السيسي: الإرهاب يعد الخطر الأكبر الذي يهدد الدول

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية لعام 2018، أنه لن يترشح لولاية ثالثة في عام 2022، فيما أشار إلى أن الإرهاب يعد الخطر الأكبر الذي يهدد الدول والمجتمعات في العالم، وأن التطرف «سلاح» يستخدم في تدمير الدول.

وقال السيسي في مقابلة بثتها محطة «سي إن بي سي» الأميركية «سوف أحترم نص الدستور المصري الذي يسمح للرؤساء بشغل مناصبهم لفترتين فقط، مدة الواحدة منهما أربع سنوات».

وكان السيسي انتخب لولاية من أربع سنوات بنسبة 96,9 في المئة من الأصوات في انتخابات لم تشهد ترشح شخصيات أخرى ذات وزن. ويُتوقع أن يرشح نفسه لولاية ثانية في الانتخابات التي ستنظم في مارس أو أبريل، وقال إنه لن يبقى «يوماً واحداً» رئيساً «ضد إرادة المصريين».

من جهة أخرى، أكد الرئيس المصري أمس أن الإرهاب يعد الخطر الأكبر الذي يهدد الدول والمجتمعات في العالم، وأن التطرف «سلاح» يستخدم في تدمير الدول.

وأضاف السيسي في جلسة بعنوان (تحديات وقضايا تواجه شباب العالم.. سبل المواجهة لصناعة المستقبل)، في إطار فعاليات اليوم الثالث لـ (منتدى شباب العالم) في شرم الشيخ، بمشاركة وفود من مختلف أنحاء العالم، أن مصر تواجه تحدياً كبيراً، يتمثل في مكافحة الإرهاب الذي يستهدفه إلى جانب تحقيق التنمية. وأشار إلى أن الإرهاب تعمد ضرب السياحة في البلاد على مدار 7سنوات متواصلة.

كما اعتبر أن النمو السكاني «غير المتوازن»، من أهم المشاكل التي تواجه مصر، ويؤثر سلباً في جهود التنمية فيها، ويعد أبرز التحديات التي تواجه البلاد، موضحاً أن البلاد تشهد نمواً سكانياً يبلغ 5. 2 مليون نسمة سنوياً.

وشدد على أن البطالة والأمية والجهل من أهم التحديات التي تواجه مصر ودولاً عديدة في العالم، مؤكداً الحاجة إلى معدل نمو اقتصادي يفوق 7 في المئة سنوياً للتعامل مع الزيادة السكانية، باعتبارها «التحدي الأبرز» الذي تواجهه البلاد.

من جانبه، أكد رئيس تشاد إدريس ديبي في مداخلته، أهمية دور الشباب في مواجهة المشكلات والتحديات التي تؤثر في مستقبل العالم، قائلاً إن التحديات التي تواجه القارة الأفريقية، مثل الفقر والبطالة، يعاني منها العالم أيضاً. وأضاف أن «آلاف الشباب الأفارقة تعرضوا للغرق خلال اضطرارهم للهجرة غير الشرعية، بحثاً عن حل في أماكن أخرى» مؤكداً أن الاستثمار في الشباب من أهم التحديات التي تواجه القارة.

Email