زيارة

وزير الدفاع الأميركي يريد حلاً دبلوماسياً للنزاع في سوريا

■ جيمس ماتيس | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعرب وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، أمس، عن دعمه لإيجاد حل دبلوماسي للنزاع السوري. وقال ماتيس للصحافيين قبيل وصوله لإجراء محادثات في فنلندا، إنّ التقييمات الاستخباراتية المبنية في الأساس على عدد المقاتلين المتطرفين الذين استسلموا أو انشقوا أو أصيبوا، تظهر أن أسفل الهرم كله يفر من صفوف تنظيم داعش، مؤكّداً دعمه للجهود الأممية في جنيف، والتي سارت بشكل متواز مع عملية تقودها روسيا وإيران وتركيا في استانا للتوصّل إلى حل سياسي.

وأضاف ماتيس: «نحاول وضع الأمور على السكة الدبلوماسية لتتضح الصورة ونتأكد بأن الأقليات، أيا كانت، لن تتعرّض إلى ما رأيناه في عهد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وبشأن الزيارة، أردف ماتيس: إن الزيارة تشكل فرصة للتأكيد على وقوفنا إلى جانب ديموقراطيات اصدقائنا والحلف الأطلسي وآخرين في أوروبا، في حال سعت أية دولة بينها روسيا لتقويض قواعد النظام الدولي، لدينا العديد من القيم المشتركة في ما يتعلق بالسيادة».

ويشكل وصول ماتيس إلى فنلندا أول محطة ضمن أسبوع من المحادثات مع الحلفاء الإقليميين والشركاء في حلف شمال الأطلسي، والتي ستتركز على مسائل أمنية بينها تنظيم داعش وتنامي النفوذ العسكري الروسي. وسيتوجه إلى مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وتسلط زيارة ماتيس إلى هلسنكي الأضواء على عمل ما يعرف بـ«المجموعة الشمالية»، وهو منتدى مكون من 12 دولة أوروبية يركز على التحديات العسكرية والأمنية التي تواجهها القارة، وتحديداً تلك الصادرة من الشرق.

Email