مسؤولو الاتحاد الألماني رفضوا مقابلة القطري بن همام
رفضت القيادة الجديدة بالاتحاد الألماني لكرة القدم مقابلة القطري محمد بن همام الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي للعبة، والتي كان من الممكن أن تلقي بعض الضوء على قضية كأس العالم 2006، حسبما أفادت مجلة «دير شبيغل» الألمانية أمس السبت.
ومع التنويه إلى الشهادة التي أدلى بها راينر كوخ نائب رئيس الاتحاد الألماني أمام لجنة القيم بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في أبريل 2016، ذكرت «دير شبيغل» أن كوخ أكد أن بن همام أرسل خطاباً للاتحاد الألماني بأنه على استعداد لمقابلة مسؤولي الاتحاد في الدوحة للتحدث إليهم.
رفض الدعوة
وأشار تقرير «دير شبيغل» إلى أن مسؤولي الاتحاد الألماني رفضوا الدعوة. وأكد رينهارد غريندل الرئيس الجديد للاتحاد الألماني أن الاتحاد بذل أقصى ما لديه لتوضيح الأمور بشأن قضية مونديال 2006 في ألمانيا، ولكنها أشارت إلى أنه لم يكن من الممكن الحصول على معلومات من بن همام. وذكرت دير شبيغل ان مسؤولي الاتحاد الألماني «أهدروا فرصة لكشف الغموض المحيط بعملية منح كأس العالم 2006 إلى ألمانيا».
وكان بن همام تعرض لقرار في 2011 بإيقافه مدى الحياة في ظل ادعاءات أثيرت على هامش الانتخابات، التي جرت في هذا الوقت على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، تتعلق بعملية شراء أصوات.
عنصر فاعل
ويعتقد على نطاق واسع أن بن همام كان عنصراً فاعلاً في القضية التي كلفت فولفغانغ نيرسباخ الرئيس السابق للاتحاد الألماني منصبه إضافة لإجراء تحقيقات جنائية مع نيرسباخ في ألمانيا وسويسرا.
وفي 2002، تم تحويل مبلغ كبير من المال من حساب مصرفي تديره اللجنة المنظمة للمونديال الألماني برئاسة الأسطورة فرانز بيكنباور عبر سويسرا إلى شركة يديرها بن همام.
تسلم
وكان بيكنباور تسلم قبلها 7. 6 ملايين يورو من روبرت لويس دريفوس رئيس شركة «أديداس» الألمانية للملابس والأدوات الرياضية وأرسل المبلغ في 2005 إلى الفيفا. وذكر أن هذا المبلغ كان على سبيل المساهمة في حدث ثقافي لم يقم. وما زال السبب في دفع هذا المبلغ غامضاً.
