البشير وسلفاكير يتوعدان المخربين ومثيري الفتن

ت + ت - الحجم الطبيعي

توعّد الرئيسان السوداني عمر البشير ونظيره الجنوب سوداني سلفاكير ميارديت، من أسموهما المخربين ومثيري الشائعات والفتن بين البلدين، متعهديْن بعدم السماح لهم بممارسة أي أنشطة تخريبية في البلدين.

وأكد الرئيسان رعايتهما للاتفاقيات المبرمة بينهما، مجدديْن تعهداتهما بإزالة كل العقبات التي تعترض إنفاذها وإزالة كل الشوائب في العلاقات بين الدولتين. وقرر الرئيسان الشروع الفوري في إنشاء المنطقة الأمنية منزوعة السلاح، والعمل على مكافحة الحركات السالبة على الحدود المشتركة بين البلدين.

وأعلن الرئيس السوداني عمر البشير في المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره سلفاكير ميارديت، أمس، عن جاهزية بلاده وحرصها على تنفيذ جميع الاتفاقيات الموقعة بين البلدين. وفيما أقرّ البشير بأن العلاقات بين البلدين مرت بفترات عصيبة منذ قيام دولة جنوب السودان، شدد على أن البلدين دفعا ثمناً باهظاً نتيجة تلك الخلافات.

ولفت البشير إلى أن قيادة الدولتين باتت علي قناعة بأن الخيار الأمثل هو التعاون حتى تصبح الحدود لتبادل المنافع والتواصل بين البلدين، مشيراً إلى أن زيارة سلفاكير للخرطوم ستكون انطلاقة حقيقية للعلاقات بين السودان وجنوب السودان. وأضاف البشير: «اتفقنا على أن نرعى هذه العلاقة بمزيد من التواصل المباشر، في أي عقبة تعترض تنفيذ الاتفاقيات وإزالة الشوائب في العلاقة بين البلدين».

إنفاذ اتفاقيات

بدوره، وصف الرئيس الجنوب سوداني سلفاكير ميارديت مباحثاته في الخرطوم بالبناءة، مشيراً إلى أنها ستحقق كل الأهداف المرجوة منها. وكشف سلفاكير عن أنه اتفق مع البشير على وضع خارطة طريق لإنفاذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين ورعايتها، وعلى المضي قدماً وعدم التراجع للوراء.

ونفى سلفاكير وجود أي معارضة أو حركات متمردة ضد أي دولة جارة في بلاده، مضيفاً: «لا وجود لمعارضة سودانية أو حركات مسلحة في جنوب السودان».

Email