«سفراء الظلام» يفتح ملف الإرهابي عبد الحكيم بلحاج

يفتح برنامج «سفراء الظلام» في حلقته الجديدة التي تبث الليلة على قناة دبي، التابعة لمؤسسة دبي للإعلام، في تمام الساعة العاشرة والنصف، ملف الإرهابي الليبي عبد الحكيم بلحاج، الذي يتمتع بتاريخ أسود، يفيض بالإرهاب المدعوم من قطر التي استطاعت أن تفرضه على المشهد السياسي الليبي باستخدام وسائل الإعلام القطرية التي سوقته قائداً ثورياً.

ويعد بلحاج المعروف بالاسم الحركي «عبدالله الصادق» واحداً من عتاة الإرهاب في ليبيا، وكان قد سافر عام 1988 إلى أفغانستان للمشاركة في القتال ضد روسيا، تحت ذريعة «الجهاد الأفغاني».

وهناك أسس برفقة عدد من المقاتلين الليبيين في مطلع التسعينيات ما عرف باسم «الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة»، وهي ذراع تنظيم القاعدة في ليبيا، وبعد سقوط كابول، ترك بلحاج أفغانستان، وأقام في 4 دول هي السودان وباكستان وتركيا وقطر. وفي عام 1994 عاد إلى ليبيا، وبدأ في إعادة ترتيب أوراق «الجماعة» وتدريبها.

مسيرة إرهابية

وكان الإرهابي بلحاج قد اعتقل في ماليزيا بفبراير 2004، وتم ترحيله إلى بانكوك للتحقيق معه من قبل الأميركيين في أحداث 11 سبتمبر، ليتم بعدها ترحيله إلى ليبيا في مارس 2004، حيث تم اعتقاله هناك، حتى تم الإفراج عنه في مارس 2010 مع مجموعة أخرى من الإرهابيين، بوساطة قادها الإرهابي علي الصلابي القيادي الإخواني في ليبيا والمقيم في الدوحة.

واستفاد بلحاج من الانقسامات والفراغ الذي ساد ليبيا بعد انطلاقة الثورة فيها، ونال دعماً سخياً من الدوحة، مكنه من تمويل ميليشياته الإرهابية في طرابلس وعلى رأسها جماعة فجر ليبيا التي قتلت مئات المدنيين الليبيين.

تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز