42.3 ملياراً خسائر بورصة الدوحة منذ بدء المقاطعة
واصلت الأسهم القطرية نزيف خسائرها في نهاية تداولات أمس منذ أن قررت عدة دول عربية من بينها الإمارات والسعودية والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة بسبب دعمها للإرهاب.
وأضافت الأسهم القطرية أمس خسائر سوقية بنحو 3 مليارات ريال ليصل رأسمالها السوقي إلى 490 مليار ريال مقابل نحو 493 مليار ريال، بينما تراجع المؤشر العام بنسبة 0.75% أو ما يعادل 68.75 نقطة ليغلق عند 9065.18 نقطة.
وتراجع مؤشر الريان الإسلامي بنسبة 0.75% أو ما يعادل 27.42 نقطة إلى 3627.91 نقطة، فيما انخفض مؤشر جميع الأسهم بواقع 17.45 نقطة أو ما نسبته 0.68% ليغلق عند 2564.89 نقطة.
ووفق حسابات «البيان»، وصلت خسائر الأسهم القطرية إلى أكثر 42.3 مليار ريال على مدار شهرين ونصف منذ قطع العلاقات مع الدوحة في 5 يونيو الماضي، وبلغت خسائر المؤشر العام منذ بداية العام أكثر من 13%.
هبوط
وهبطت مؤشرات القطاعات بنحو شبه جماعي وتصدرها مؤشر أسهم التأمين بنسبة 1.74%، ومؤشر أسهم العقارات بنسبة 1.42% ومؤشر أسهم الاتصالات بنسبة 1.3%، كما تراجع مؤشر أسهم الصناعة بنسبة 0.71% ومؤشر البنوك والخدمات المالية بنسبة 0.35% ومؤشر الخدمات والسلع الاستهلاكية بنحو 0.26%.
وضمن 40 سهماً جري التداول عليهم أمس انخفضت أسعار 23 وتصدرهم «قطر للتأمين» بتراجع جاوز 2.9%، كما هبط سهم «الخليج للمخازن» بنسبة 2.31% والمجموعة للرعاية الطبية «بنسبة 2.3% وودام الغذائية بنسبة 2.08%.
تراجع
وطالت موجة التراجع الأسهم القيادية، ليهبط سهم مصرف قطر الإسلامي بنسبة 1.43% و صناعات قطر بنسبة 0.85%، فيما انخفض سهم مصرف الريان بنسبة 0.5% وبنك الدوحة بنسبة 0.49% وبروة العقارية بنسبة 0.45% والكهرباء والماء بنسبة 0.31%.
وهوى سهم بنك قطر الأول لأدني مستوياته منذ الإدراج في 27 أبريل 2016، بعد تراجعه أمس بنسبة 2.04% إلى 7.2 ريالات في ظل توالي ضغوط البيع على السهم بعد نتائج سلبية أظهرت تكبده خسارة بنحو 76.68 مليون ريال في النصف الأول من العام الحالي، مقابل صافي ربح بنحو 16.83 مليون ريال في الفترة المقارنة من 2016.
وانخفض سهم مجموعة إعمال بنسبة 1.78% لأدنى مستوياته منذ ديسمبر 2014، بعد تراجع الأرباح إلى 240.4 مليون ريال، بانخفاض 5.9% في النصف الأول من العام الحالي نتيجة تراجع الإيرادات بنحو 30% جراء فقدان السيطرة على شركات تابعة.
