الرياض تستضيف اليوم حوار أطياف المعارضة السورية

قتلى بسقوط قذيفة قرب معرض دمشق

أطفال سوريون يلعبون وسط الدمار في درعا ـــ رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

لقي 5 أشخاص حتفهم إثر سقوط قذيفة أمس قرب مدخل معرض دمشق الدولي الذي فتح أبوابه هذا الأسبوع بعد غياب استمر خمس سنوات، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويقع المعرض الذي تنظمه السلطات السورية بهدف استقطاب الاستثمارات الأجنبية لإنعاش الحياة الاقتصادية في البلاد، عند أطراف الغوطة الشرقية، معقل الفصائل المقاتلة في ريف العاصمة.

وكان التلفزيون الرسمي أعلن «سقوط قذيفة بالقرب من مدخل مدينة المعارض ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين» من دون الإشارة إلى سقوط قتلى. وأكد مصدر في مشفى مدينة جرمانا (ريف دمشق) لوكالة الصحافة الفرنسية رؤيته قتلى وجرحى وهو في حالة ذعر.

وروى اياد جابر وهو سوري (39 عاماً) يعمل في جناح للنسيج في المعرض «كنا نستعد لاستقبال الزوار وسمعت انفجاراً... ثم رأيت دخانا عند مدخل المعرض».

وقررت السلطات السورية إعادة افتتاح المعرض بعد أن اعتبرت أن المنطقة التي يقام فيها المعرض باتت آمنة. وتعد منطقة الغوطة الشرقية منذ شهر يوليو من «مناطق خفض التوتر» التي اعلن عنها اثر توقيع هدنة بين النظام السوري وحلفائه والفصائل المقاتلة. دبلوماسيا، تستضيف العاصمة السعودية الرياض اليوم الاثنين أولى جلسات الحوار بين أطياف المعارضة السورية بمشاركة مجموعتي القاهرة وموسكو.

وتسعى الهيئة العليا للمفاوضات لتشكيل وفد موحد إلى مباحثات جنيف على ضوء دعوات أممية، فيما أكد كبير المفاوضين في وفد المعارضة، محمد صبرا، في تغريدة له على «تويتر»، أن الاجتماع لن يخرج عن ثوابت الثورة، مطالباً مجموعتي موسكو والقاهرة بالاعتراف بها قبل الحديث عن توحيد المعارضة التي تستمد شرعيتها من التزامها بمطالب السوريين.

إلى ذلك، أكد الرئيس السوري بشار الأسد أمس أن الدول التي ترغب في إعادة علاقاتها الدبلوماسية والتعاون مع دمشق عليها أن تقطع أي صلة لها مع ما اعتبرهم «إرهابيين».

Email