خبراء: نجاح معركة تلعفر مرهون بتأمين غرب الأنبار

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد خبراء عسكريون ومحللون سياسيون، أن انطلاق معركة تلعفر يفترض تزامنه مع تأمين غرب الأنبار، سياسياً وعسكرياً، بسبب ترابط الخط الحدودي مع سوريا، من نينوى إلى الأنبار، في وقت تواجه المحافظة الغربية مشكلات سياسية وعسكرية، داخلية ومع الحكومة المركزية، التي عطّلت أو عرقلت التواصل، بوضع عقبات أمام دخول الأنباريين إلى بغداد وبالعكس، فيما تتطلب ظروف المعركة ضد الإرهاب، توثيق الصلات بين بغداد والأنبار ونينوى، لأن الخط واحد.

خطط

وفي هذا الصدد، تسربت أنباء عن قرارات مهمة ستصدر خلال اليومين المقبلين، أبرزها إزالة نقطة سيطرة الصفرة «المشؤومة»، بين بغداد والرمادي، نهائياً، تزامناً مع زيارة الوفد الكردي لبغداد، حيث سيتم الاتفاق على فتح معبر إبراهيم الخليل الحدودي بالكامل و«مسك طريق كركوك- بغداد من قبل القوات الأمنية فقط، وإبعاد المليشيات والبيشمركة عنه».

وفي المجال العملياتي، كشف مجلس عشائر الأنبار عن اكتمال خطة تحرير مناطق غربي المحافظة بعد وصول الإمدادات العسكرية للقوات الأمنية، لافتاً إلى أن «الوضع الجغرافي لمناطق غرب الرمادي يقضي بتحرير قضاء عانة أولا، ومن ثم التقدم باتجاه بقية الأقضية والمناطق»، فيما أكد قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء قاسم المحمدي أن «قصفاً جوياً لطيران الجيش العراقي استهدف مضافات لداعش وعجلات مفخخة للتنظيم في مدينتي عانة وراوة وتدمرها بالكامل.

عملية نوعية

ومن جهته أعلن القيادي في حشد محافظة الأنبار عبدالله الجغيفي، عن مقتل أمير منطقة قضاء عانة وسبعة من مرافقيه بعملية اقتحام مفرق راوة غربي المحافظة. وقال الجغيفي، إن القوات الأمنية تمكنت من قتل المدعو ستير كامل، «أمير» ما تسمى منطقة قضاء عانة في داعش وسبعة من مرافقيه، أثناء اقتحام منطقة مفرق راوة غربي المحافظة.

إجراءات

وكشف القائد في الحشد العشائري وزعيم قبيلة العبيد في محافظة الأنبار معدي كرب العبيدي، من ناحية البغدادي عن «استعدادات كبيرة للقوات الجوية والطيران والدروع والمشاة وأفواج خاصة للجيش والشرطة والحشد العشائري، وتطويق قضاءي عانة وراوة لتحريرهما من عصابات داعش.

Email