الحوثيون يرتبون لهجوم صاروخي على الرياض

معارك عنيفة و«الشرعية» تتقدم في تعز

ت + ت - الحجم الطبيعي

اشتدت المعارك بين قوات الجيش والانقلابيين في مختلف جبهات محافظة تعز بعد هجوم فاشل للانقلابيين لاستعادة معسكر خالد بن الوليد في مديرية موزع، وتقدمت قوات الشرعية اتجاه مصنع السمن والصابون غرب المدينة، في وقت أكد مسؤول عسكري يمني رفيع أن المليشيات الانقلابية تعد العدة لهجوم صاروخي على العاصمة السعودية الرياض، مؤكداً صحة المعلومات المتداولة عن نقلها صواريخ إلى الحدود السعودية لاستخدامها في ذلك الهجوم، غير انه أكد أن تحركات الانقلابيين مرصودة تماماً وتحت النظر.

ووفق مصادر عسكرية تخوض قوات الجيش معارك عنيفة مع الانقلابيين في مديرية موزع عقب الهجوم الفاشل لاستعادة معسكر خالد بن الوليد وان الانقلابين اطلقوا صاروخا باليستيا على مواقع الجيش في منطقة الهاملي لكنه لم يصب هدفه.

وحسب المصادر فان عملية تحرير غرب مدينة تعز تواصلت حيث كثفت قوات الجيش من هجومها على مواقع الانقلابيين وتمكنت من تطهير عدد من الجيوب التي كانت العناصر الانقلابية تتمركز فيها فيما تواصل الفرق الهندسية عمليات نزع وتفجير لحقول الألغام والعبوات المتفجرة التي تركتها المليشيا وراءها لتسهيل تقدم القوات.

إلى ذلك تصدت قوات الجيش لهجوم على مواقعها في محيط جبل هان غربي المدينة حيث هاجمت الموقع من غربي جبل هان ووادي حنش والربيعي وتبة القرن استخدمت فيه غطاء ناريا كثيفا وقصفا مدفعيا من قرية الدبح ومنطقة الروض.

وعقب الهجوم خاضت قوات الجيش معارك ضارية مسنودة بقصف مدفعي من جبهة الضباب تمكنت خلالها من إجبار العناصر المهاجمة على الفرار والانسحاب متكبدة عددا من القتلى والجرحى.

تجدد مواجهات

وفِي الجبهة الشرقية لمدينة تعز تجددت المواجهات بعيد هجوم للمليشيا الانقلابية مصحوبا بغطاء ناري من مواقعها في السلال والجعشا حاولت فيه التقدم نحو مواقع قوات الجيش حيث تركزت المواجهات في محيط القصر الجمهوري وفي الأطراف الشرقية لمعسكر التشريفات والحي المجاور لمدرسة محمد علي عثمان. صدت خلالها قوات الجيش هجوم الانقلابيين وأجبرتهم على التراجع والانسحاب، بعد سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوفها.

وفي جبهة الصلو في ريف المحافظة هاجمت قوات الجيش مواقع المليشيا الانقلابية في قرية الحود فقتلت عددا من العناصر الانقلابية وأصابت آخرين فيما استشهد ثلاثة من أفراد الجيش جراء سقوط قذيفة على أحد المواقع في مديرية الشمايتين جنوبي تعز لهجوم نفذته المليشيا على جبل الضعيف غربي عزلة بني عمر وأجبرت المليشيا الانقلابية على التراجع عقب مواجهات تكبدت خلالها عددا من القتلى والجرحى.

إلى ذلك، أكد مسؤول عسكري في الجيش اليمني، صحة الأنباء حول قيام الجماعة الحوثية الانقلابية بنقل صواريخ وتجهيزها لاستهداف العاصمة السعودية الرياض.

وأوضح رئيس شعبة الإعلام الحربي بدائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة في الجيش اليمني، العقيد يحيى الحاتمي، أن قناة الميادين الموالية لميليشيا حزب الله في لبنان، نقلت الثلاثاء الماضي، لقاء مع نجل المخلوع صالح، يؤكد وجود نوايا لتوجيه ضربة إلى العاصمة الرياض، قائلاً «إنه لن يفتح مطار صنعاء إلا بضرب مطار الرياض».

وأوضح الحاتمي، أنه في الآونة الأخيرة تم رصد ناقلتي صواريخ باليستية، كما إنه توجد تحركات ميدانية أخرى بين كل من محافظة عمران وأرحب لنقل صواريخ باليستية، مؤكداً وجود معلومات استخباراتية أخرى حول عملية نقل صواريخ إلى منطقة حيدان في صعدة.

Email