وسعت نشاطها على الحدود الأردنية وأوقعت قتلى في قصف »حمرية« و»جوبر«

قوات الأسد تواصل خروقاتها في مناطق »خفض التصعيد«

ت + ت - الحجم الطبيعي

صعد النظام السوري من عملياته على كافة الجبهات، وفيما وسع نشاطه باتجاه الحدود الشمالية المحاذية للأردن، واصل خروقاته في مناطق «خفض التصعيد» ممطراً بلدة حمورية في الغوطة الشرقية بحمم من القذائف الصاروخية أودت بحياة 4 أشخاص بينهم طفل، بينما كثف قصفه المدفعي على حي جوبر، في وقت أعلنت كازاخستان عن اكتمال الاستعدادات لجولة جديدة من مباحثات استأنا العسكرية يتوقع لها نهاية الشهر الجاري.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن «قتل رجل وامرأة وطفل في قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة حمورية في الغوطة الشرقية». ويأتي ذلك غداة مقتل خمسة مدنيين وإصابة عشرة آخرين بجروح في قصف مدفعي على بلدة كفربطنا المجاورة.

وبدأ في 22 يوليو تطبيق وقف الأعمال القتالية فيها بموجب هذا الاتفاق. وقصفت الطائرات الحربية السورية أمس مناطق في ريف حمص الشمالي في قصف جوي هو الأول منذ بدء تنفيذ الهدنة في هذه المنطقة قبل أسبوع، بحسب ما أكد أحد السكان والمرصد السوري.

وقال الناشط المعارض وأحد سكان مدينة الحولة عباس أبو أسامة «استهدفت أربع غارات الحولة»، مشيراً إلى قصف جوي أيضاً على أربع مناطق مجاورة بينها تل دهب. وأفاد المرصد السوري بمقتل شخص في القصف الجوي على بلدة تل دهب وبحسب ناشطين محليين فإن النظام قصف حي جوبر بشكل مكثف خلال ليل وصباح أمس الخميس.

إلى ذلك وسع جيش النظام من وجوده على الحدود الأردنية، وتحدثت معلومات صحافية من سوريا نقلاً عن مصدر عسكري قوله إن الجيش سيطر على جميع المخافر المنتشرة على الحدود مع الأردن بطول أكثر من 30 كيلومتراً.

ويقوم الجيش حالياً بإزالة الألغام والمفخخات التي خلفتها الفصائل المسلحة التي هربت من المنطقة. وبين المصدر أن الجيش يسيطر على مساحة 1300 كيلومتر مربع بريف السويداء الشرقي وعدة مرتفعات حاكمة في المنطقة.

وفي السياق أكد وزير خارجية جمهورية كازاخستان خيرات عبد الرحمانوف أن وزارة الخارجية الكازاخستانية تواصل التحضير لعقد الجولة السادسة من محادثات «أستانة» حول سوريا، المقرر عقدها في نهاية شهر أغسطس الجاري. وقال عبد الرحمانوف - في تصريح صحافي «نقوم بالإعداد للاجتماع المقبل، المقرر عقده في نهاية الشهر الجاري».

Email