مغردون: الدوحة حاولت الهروب إلى الأمام بمسّها رموز الدولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أجمع مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن السلوك الذي بدأت الدوحة تسلكه في مس رموز الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب، وعلى رأسها دولة الإمارات، عبر أذرعها الإعلامية، ما هو إلا محاولة بائسة في النيل من الدول التي كشفت بالدلائل تورط نظام قطر في دعمه الكبير للإرهاب والإرهابيين، مؤكدين وقوفهم إلى جانب قيادتهم والذود عن حياضها بالنفس والنفيس، ضد كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن واستقرار المنطقة.

محاولة أجمعوا أنها تدل على ضحالة الادعاءات التي يريد من خلالها «تنظيم الحمدين» الهروب إلى الأمام، تاركاً وراءه أدلة تدينه بالصوت والصورة على كل ما فعله من إجرام بحق البشر والحجر، مشددين على أنه بدلاً من أن تشهر الدوحة سيفها على من واجهها بالأدلة، عليها أن تعترف بما قامت به من دعم الإرهابيين والمخربين.

وأكد د. علي بن تميم، المدير العام لشركة أبوظبي للإعلام، رئيس تحرير موقع 24 الإخباري، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد قائد ملهم، وبرؤية سموه نهض، كما هو دوماً، شباب الإمارات بأداء المهام الوطنية المشرفة ومواجهة أيديولوجيات الظلام القطري الإخواني، مضيفاً في تغرديته على «تويتر»: «قطر الخرف ستواصل رحلة الغرق في مستنقع الإرهاب، لكن الجزيرة لن تستطيع إنقاذها هذه المرة بعد أن افتضحت أجندتها وتحولت وكالة أنباء قطر»، مشيراً إلى أن «هجوم إمارة الظلام على رموز الإمارات، ولاسيما صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ليس جديداً.

كلما ضاقت الدائرة على الإخوان زاد نباح الجزيرة، والموقف راسخ لا يتزحزح».

من ناحيته، غرد محمد الحمادي، رئيس صحيفة الاتحاد، على صفحته على «تويتر»: «الذي يصعُب أن يفهمه النفيسي وإخوانه أن الإمارات ليست كالبعض، فقادتها لا يسلمون أمرهم لأحد. صدق من قال: «لا يعرف قدر الرجال إلا الرجال».

 

Email