قطر.. علاقات قوية مع الحوثيين ودعــــــم لامحدود لـ«القاعدة» و«الإخوان»

« البيان » تفتـح ملـف إرهـاب «تنظيم الحمدين» في اليمن 1-2

ت + ت - الحجم الطبيعي

اتضحت الصورة تماماً، وتبين للعالم حجم الدور القطري في دعم الإرهاب باليمن، سواء من خلال دعم تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان الإرهابييْن أو من خلال الغدر بالتحالف العربي لفائدة الميليشيات الحوثية الإرهابية، إذ إدعى، وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، في مقابلة مع قناة «تي ري تي وورلد» التركية.

ونشرت تفاصيلها وكالة الأنباء القطرية الرسمية أن بلاده أجبرت على الانضمام إلى التحالف العربي في اليمن، والقوات القطرية لم تشارك في العمليات داخل اليمن، بل اقتصر وجودها على الحدود السعودية اليمنية، ما يعزز مجدداً ما أعلنته قيادة تحالف الشرعية في اليمن، التي قررت إنهاء مشاركة قطر، بسبب ممارساتها التي تعزز الإرهاب وتدعم تنظيماته في اليمن، وتعاملها مع الميليشيات الانقلابية في اليمن.

وبينما أكد العطية أن بلاده وجدت نفسها مجبرة على التدخل في اليمن بسبب عضويتها في مجلس التعاون لدول الخليج العربي، يشير مراقبون إلى أن الأمر يتجاوز ذلك بكثير، حيث إن المشاركة في التحالف لم تكن إجبارية، ولكن «تنظيم الحمدين» انضم إلى «عاصفة الحزم» للقيام بدور تخريبي من داخلها،يدعم من خلاله الطرف المقابل المتمثل في الميليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية.

إشادة حوثية

وبينما أشاد رئيس ما تسمى «اللجنة الثورية في جماعة الحوثي» في اليمن، محمد علي الحوثي، بتصريحات العطية التي تبرأ فيها من التحالف العربي في اليمن، وعن «إجبار قطر على المشاركة ضمن قوات التحالف» في إطار التدخل العسكري الرامي لوقف الانقلاب الحوثي في صنعاء، أبرز المراقبون أن الأحداث الأخيرة كشفت عن دور نظام الدوحة في سفك دماء عناصر من التحالف العربي.

وهو ما أكده سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في موسكو عمر سيف غباش، الذي صرح بأن تعاون قطر مع تنظيم القاعدة الإرهابي أدى لاستشهاد جنود إماراتيين في اليمن، مشيرا إلى وجود تسجيلات من الميدان تثبت ذلك، «لكنه ليس الوقت المناسب للإعلان عنها».

وأوضح غباش أن قطر كانت ضمن تحالف دعم الشرعية، وتعرف معلومات قوى التحالف. وعندما كانت القوات الإماراتية تستعد لعملية ضد «القاعدة» في اليمن نقل القطريون موقع القوات الإماراتية وخططها لهذا التنظيم فوصل أربعة انتحاريين وفجروا نفسهم في الجنود.

وأنهت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن مشاركة دولة قطر في التحالف بسبب ممارساتها التي تعزز الإرهاب، ودعمها تنظيماته في اليمن ومنها القاعدة وداعش، وتعاملها مع الميليشيات الانقلابية مما يتناقض مع أهداف التحالف التي من أهمها محاربة الإرهاب.

عرقلة المنجزات

وأكدت صحيفة «نيويورك تايمز» في تقرير أن قطر كان لها دور مهم في عرقلة منجزات «عاصفة الحزم» التي ينفذها التحالف الغربي بقيادة المملكة العربية السعودية، بينما طالب مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة، خالد اليماني، قطر بوقف تمويل ودعم الإرهاب، كون هذا السلوك غير بناء ولا يخدم القضايا المصيرية.

وبحسب المحلل السياسي اليمني أحمد النخعي فإن الدور القطري في التحالف العربي لدعم الشرعية كان مشبوهاً منذ البداية، حيث إنه كان دوراً استخباراتياً لطعن التحالف العربي، مشيراً إلى أن الإخوان استغلوا الحرب في اليمن وبدعم قطري للتخلص من الكثير من القيادات العسكرية الوطنية من خلال عمليات اغتيال متعددة أيضاً.

وقال النخعي إن التصريحات القطرية لم تكن مفاجئة للكثير حيث إن دور قطر العدواني ليس وليد «عاصفة الحزم» فعندما رأت قطر دول الخليج بعد أزمة عام 2011 تسعى للتوقيع على المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن قامت بالانسحاب من المبادرة حينها، والتهدئة بين الأطراف المتنازعة في اليمن وكان لقناتها الدور الأكبر في إشعال الصراع إلى يومنا هذا.

وأضاف «من المعروف أن قطر الداعم الرئيس للإخوان في اليمن ومصر وجميع الجبهات التي يسيطر عليها الإخوان لم تتقدم خطوة إلى الأمام والهدف هو استنزاف التحالف العربي اقتصادياً وعسكرياً مقارنة بجبهات المقاومة الجنوبية التي تسطر أروع البطولات بشهادة الجميع».

تلاشي الإرهاب

من جانبه،أعلن الخبير العسكري والاستراتيجي،خالد النسي، أن الجماعات الإرهابية في اليمن بدأت تتلاشى ويتراجع نفوذها بعد التعامل بجدية مع ملف التدخل القطري في اليمن، مشيراً إلى أن قوات الشرعية المدعومة من التحالف ستبسط سيطرتها على شبوة بالكامل خلال أيام.

وأضاف «الجماعات الإرهابية تتلاشى، والدليل أن أحد أكبر قياديي الجماعات الإرهابية في منطقة يافع، المدعو خالد عبدالنبي، سلم نفسه لقوات الحزام الأمني، مما يؤكد أن مساعي الجماعات الإرهابية بإدخال المحافظات الجنوبية في دوامة العنف، لن تنجح». وأشار إلى أن هناك خطة بعيدة المدى يتم تطبيقها بدعم من قوات التحالف وخاصة القوات الإماراتية، لتثبيت الأمن.

علاقات وطيدة

وفي سياق متصل، كشفت وثيقةٌ نشرتها أخيراً صحيفة «الوطن» السعودية حقيقةَ التواصل بين أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني، وبدرالدين الحوثي والد حسين وعبدالملك الحوثي وطبيعة الدور القطري في الهجوم على الحدود الجنوبية للسعودية.

وحملت الوثيقة أسمى عبارات الشكر والعرفان لأمير قطر السابق والد الأمير الحالي تميم بن حمد، على دعمه السخي، كذلك وقفة من أسماهم بـ«أسود إيران».

وأفصحت الوثيقة عن حقيقة المخطط الأميري لحمد آل ثاني تجاه السعودية، والذي كان يظهر انتقاداً للسعودية وشعبها، كذلك حقيقة الدعم المالي الذي وفرته قطر للحوثيين، والذي مكنهم على حد زعمهم من تحقيق الانتصارات، وعاهد الحوثي أمير قطر بأن يواصل المعركة والتقدم للوصول إلى جازان والزحف نحو المقدسات في مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وتظهر تلك الوثيقة تناقض السياسة القطرية في اليمن، والتي تراوحت ما بين الزعم بالعمل على إيقاف عمليات جماعة الحوثي الانقلابية، وبين دعمها بالمال والسلاح في الخفاء لإلحاق الضرر بالسعودية وإشغالها في الجنوب بتحركات الحوثيين منذ عام 2003 وحتى الآن.

جرائم قطر

من جهته، أعلن الخبير العسكري والضابط بالجيش اليمنى محمد الولص بحيبح، في صفحته على موقع التواصل الإجتماعي، أن علاقة قطر بالحوثيين كانت منذ التأسيس، مؤكدا أن علاقة المخابرات القطرية بزعيم الحوثيين حسين بدرالدين الحوثي قديمة.

وكشف عن حقائق عدة عن جرائم قطر في اليمن، مؤكداً أنها دعمت حركة التمرد الحوثية منذ عام 2000، و أن المخابرات القطرية وديوان أميرها السابق نسج علاقة خفية مع الصريع حسين بدرالدين، فى لبنان والسودان منذ عام 2000 أثناء تلقي الصريع دورات هناك قبل حروب صعدة بـ 4 سنوات وذلك نكاية في الشقيقة الكبرى السعودية.

وأكد الضابط اليمني، أن الدوحة قدمت دعماً سرياً من سفارتها بصنعاء بمبلغ 50 ألف دولار شهرياً منذ عام 2001 للمعهد الديني الشيعي التابع لحسين بدرالدين في صعدة، وفي عام 2003 رفعت قطر الدعم الشهري إلى 100 ألف دولار وكان يتم تسليمها لقيادي حوثي اسمه يحى قاسم عواضه.

وأضاف بحيبح، أنه بعد ظهور حركة الحوثي وبعد الحرب ظهر موقف قطر رسمياً لهدف تدويل قضية الحوثي وإبرازها، وقادت قطر في يونيو 2007 أول وساطة رسمية بين الدولة والمتمردين وهنا حققت قطر هدفها الاستراتيجي وجعلت من الحوثية حركة سياسية مشهورة دولياً، وحولتها من حركة محصورة في جبال صعدة إلى حركة سياسية إقليمية ونجحت قطر في وضع الحركة الحوثية فى موقف الند للند مع الدولة من خلال المفاوضات.

وفى الأول من فبراير 2008 قامت قطر برعاية اتفاق في الدوحة بتخطيط قطري إيراني وذلك بين حركة الحوثي وحكومة اليمن، وبعد هذا الاتفاق المشؤوم خول ذلك الاتفاق لقطر تقديم دعم مادي كبير للحوثيين تحت عدة مسميات منها إعمار صعدة وتجاوزت هذه المبالغ مئات الملايين من الدولارات، وبفضل دعم قطر أصبحت الحركة الحوثية بحجم حزب الله في لبنان.

وقدمت قطر في 2008 أكثر من 100 جهاز اتصال دولي «ثريا» لدعم قيادات حركة الحوثي، ويعد أول جهاز ثريا يتواصل به عبدالملك الحوثي من كهفه إلى طهران والضاحية هدية من رئيس اللجنة القطرية في الوساطة سيف البوعينين، وأول صالون مدرع يستخدمه عبدالملك الحوثي هدية من قطر مع 5 صوالين اخرى مدرعة.

وفي يوليو 2008 ضغطت قطر على علي عبدالله صالح و ابن اخيه طارق، بشأن إصدار تصريحات رسمية بأن إيران لاتدعم الحركة الحوثية، ويعني ذلك سحب ونفي اتهامات صالح وحكومة اليمن طيلة الحروب الأربعة أنذاك بخصوص دعم إيران للحوثيين، ودفعت قطر حينها مبلغاً مالياً كبيراً لصالح ولطارق، مقابل ذلك.

والأسبوع الماضي، دافع السفير القطري في واشنطن مشعل بن حمد آل ثاني عن جماعة الحوثيين وأنصار الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، في ندوة بالعاصمة الأميركية.

وهاجم السفير القطري دول التحالف لدعم الشرعية باليمن، حين وصف قتال السعودية والإمارات للحوثيين وحلفائهم من أنصار صالح بـ«الهجمات الوحشية على اليمن».

دلائل دامغة

في 29 يناير 2017 فاجأت القوات الأميركية «القاعدة» وحزب الإصلاح بعملية إنزال مباغتة في مناطق بمحافظة البيضاء التي تعد الوكر الأبرز لتنظيم القاعدة، وكشفت الوثائق التي تمت مصادرتها خلال العملية عن علاقة علي محسن الأحمر والتجمع اليمني للإصلاح المدعومين من قطر بعملية التسليح لتنظيم القاعدة الإرهابي وعمل وصول المواد المتفجرة إليه والمستخدمة في تفخيخ السيارات والعبوات والأحزمة الناسفة.

وكشف الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية «بنتاغون» جيف ديفيس أن الهدف من الإنزال كان جمع معلومات استخبارية في عملية خاطفة تضع خلالها القوات الأميركية يدها على أكثر قدر ممكن من الوثائق والحواسيب والأجهزة الإلكترونية.

وبحسب مصادر استخباراتية، فإن الوثائق،كشفت عملية إشراك حزب الإصلاح لتنظيم القاعدة في السيطرة على بعض المناطق الجديدة المحررة تحت مسمى اللجان الأهلية، خاصة في شبوة ومأرب والبيضاء، حيث أقيمت معسكرات لأول مرة للتنظيمات الإرهابية.

كما كشفت الوثائق عن استخدام حزب الإصلاح للإرهابيين لتنفيذ اغتيالات ضد معارضيه، والتي من أبرزها تنفيذ عملية الاغتيال التي طالت محافظ عدن اللواء جعفر محمد سعد بتاريخ 6 ديسمبر 2015، حيث تم التخطيط للعملية في البيضاء، وتم تنفيذها بالتعاون مع جماعة إرهابية كانت تسيطر أنذاك على مدينة التواهي قبل تطهيرها من قوات الأمن فيما بعد.

كما أكدت الوثائق أن حزب الإصلاح وحلفاءه يقفون وراء تفجيرات فندق القصر بتاريخ 6 أكتوبر 2015، وعدد من عمليات الهجوم على معسكر قوات التحالف العربي في البريقة، بالإضافة لعمليات الاغتيالات والتي طالت عدداً من الأمنيين والمقاومين في عدن ولحج وابين وحضرموت.

وقيام قيادات في حزب الإصلاح بالوقوف خلف إطلاق سراح معتقلي تنظيم القاعدة في كل من ابين وحضرموت والبيضاء وعدن في العام 2011، مشيرة إلى أن عملية إطلاق السجناء الإرهابيين تكررت حتى وقت قريب في عدن بتساهل وتحركات من حزب الإصلاح.

وشهد مارس الماضي مفاجأة من العيار الثقيل حين كشف عن تورط قيادات يمنية وبدعم قطري في تبني تنظيم القاعدة في اليمن.

ووصفت تقارير ما انتهت إليه عمليات التحليل الاستخباري الأولية للوثائق التي حصلت عليها الغارة العسكرية على مقر تنظيم القاعدة في تكلا في يناير الماضي، من شأنه أن يغير خريطة التحالفات، ليس فقط باليمن وإنما في المنطقة.

دعم وتمويل

كما كشف تقرير أميركي عن رصد المخابرات الأميركية لعمليات دعم وتمويل الجماعات المتطرفة باليمن من قبل قطر التي تربطها علاقة وطيدة بجماعة الإخوان باليمن خصوصاً حزب التجمع اليمني للإصلاح.

وبحسب التقرير الصادر عن وحدة من الاستخبارات الأميركية تم رصد حوالي 4 ملايين أرسلت في العام 2012 من دولة قطر إلى اليمن بواسطة القيادي في حزب الإصلاح صلاح مسلم باتيس الذي تسلم المبلغ على دفعات عبر مؤسسة العمقي إخوان للصرافة (فرع حضرموت) .

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها المخابرات الأميركية فإن صلاح باتيس الذي يترأس إدارة جمعية البادية الخيرية التابعة لجماعة الإخوان بحضرموت قام بتحويل نصف المبلغ إلى قيادات من حزب الإصلاح في صنعاء لتمويل أنشطة الحزب ونشطاء ممن شاركوا بالثورة الشبابية التي اندلعت في اليمن ضد النظام السياسي العام 2011.

وسعت الاستخبارات الأميركية جاهدة إلى معرفة مصير مليوني دولار المتبقيّة لدى باتيس بعد أن ساورها القلق في أن يكون المبلغ المحوّل إلى صنعاء سلمَّ لأيدي قيادات يشتبه في انتمائها لتنظيمات إرهابية ترتبط بشكل مباشر بحزب التجمع اليمني للإصلاح

وكانت وزارة الخزانة الأميركية أدرجت أواخر العام الماضي مؤسسة «العمقي إخوان للصرافة» ضمن الشركات المموّلة للإرهاب مما أثار تساؤلات حول النشاطات المشبوهة التي تزاولها الشركة كعمليات غسيل أموال (القاعدة) التي نهبت أكثر من 17 مليار ريال يمني من البنك المركزي في المكلا، علاوة على احتكار الشركة للسيولة النقدية المحلية، وتهريب مبالغ طائلة من النقد الأجنبي خارج البلاد.

ما مكنها من التحكم بأسعار العملات، إضافة إلى علاقتها بعدد من المتنفذين اليمنيين في منفذ الوديعة الحدودي، الذي تتولى الشركة مهمة ضخ إيراداته إلى صنعاء.

وقضى قرار الخزانة الأميركية إلى فرض عقوبات على الشركة، وإضافة إلى مراقبة أصولها المالية بالعملة الأجنبية، في حين حذر الأميركيين من التعامل معها للإشتباه في دعمها لتنظيم «القاعدة في جزيرة العرب».

مفاتيح جوهرية

وفي تقريرها حول «الأدوات والمعلومات التي جرى تحريزها وكشفت تكتيكات القاعدة» كشفت «نيويورك تايمز» أن ما احتوته أجهزة الكمبيوتر والهاتف النقال التي عادت بها قوة «الكوماندوس»، والتي جرى تفريغها بتقرير من ثلاث صفحات تتضمن مفاتيح جوهرية ستغير الكثير من المعطيات، تغييراً جوهرياً يفاجئ الكثيرين في الولايات المتحدة وفي الخليج، ومن ذلك، تفاصيل عن شبكة العلاقات السرية التي تربط تنظيم القاعدة مع «الإخوان المسلمين» في اليمن ومع مقراتهم بالدوحة وتركيا على أساس أنها الجناح العسكري والأمني لهم في البلاد.

وكانت قطر وقّعت مع دول المنطقة، برعاية أميركية، على «وثيقة جدة» في منتصف سبتمبر 2014، تعهد فيها الجميع بمضاعفة الجهد لوقف تمويل الإرهاب، وعدم التساهل مع عمليات جمع الأموال للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة.

وتقديم المسؤولين عن ذلك للعدالة، غير أن الأميركيين يشكون في الأمير السابق حمد بن خليفة، من عدم تعاون قطر في مجال مكافحة تمويل الإرهاب، كما قالت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون في مذكرة لها عام 2009، حين وصفت تعاون قطر في مجال مكافحة الإرهاب بـ«الأسوأ في المنطقة».

وتخلص تقارير كثيرة لوزارة الخارجية الأميركية، ووزارة الخزانة، ومراكز ومعاهد مثل مركز العقوبات والتمويل السري، ومؤسسة دعم الديمقراطية، إلى أن قطر تعد أكبر دولة في المنطقة تغض الطرف عن التمويل للجماعات المتطرفة والإرهابية،حيث تقوم تلك الجماعات بنشاط جمع الأموال بحرية، كما تظهر إعلانات التبرع بأرقام مؤسسات قطرية وأرقام حسابات في بنوك قطرية.

Email