مسؤولون يمنيون وخبراء عرب لـ «البيان»: ما تقوم به قوات الإمارات محوري لأمن المنطقة
إسناد إماراتي نوعي في شبوة لدحر الإرهاب
وفد الهلال الإماراتي يقدم المعونات لأصحاب الأمراض المزمنة وذوي الإعاقة في اليمن | وام
ثمن مسؤولون يمنيون وخبراء استراتيجيون وعسكريون من السعودية ومصر والأردن العملية النوعية التي نفذتها قوات النخبة اليمنية في شبوة بإسناد من القوات الإماراتية ضد تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، وأكدوا أنها عملية مبهرة عسكرياً ومؤثرة على الأرض بالقضاء على التنظيمات الإرهابية التي لا تقل خطورتها عن الانقلابيين، وشدد الخبراء على أن الدور الذي تقوم به الإمارات ضد الإرهاب في اليمن والمنطقة دور محوري يصب في الأمن القومي لمنطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.
وقدم قائد قوات النخبة في شبوة العميد محمد صالح البوحر شكره لدولة الإمارات على ما قدمته للنخبة من تأهيل وتدريب قتالي وتسليح ومشاركة شخصية، وقال إن قواته جاهزة لخوض الأعمال القتالية مع عناصر الغدر والخيانة ومن تسول له نفسه المساس بأمن شبوة خاصة والجنوب عامة.
وقال وكيل وزارة الداخلية اليمنية اللواء محمد مساعد إن انتشار قوات النخبة في شبوة شكل الضربة القاصمة والقاضية في نعش العناصر الإرهابية، موضحاً أن هذه الضربة تعتبر إنجازاً أمنياً للجيش الإماراتي ولقوات التحالف العربي، مؤكداً أن بلاده لن تنسى الدور التاريخي للإمارات في هذه العملية. إلى ذلك حمل التحالف العربي لدعم الشرعية الحوثيين مسؤولية نقص إمدادات الوقود لطائرات برنامج الإنماء التابع للأمم المتحدة في مطار صنعاء.
ميدانياً بدأت ميليشيات الحوثي وصالح تتهاوى أمام ضربات قوات الشرعية المتقدمة بإسناد من طيران التحالف العربي في كل الجبهات، وسيطر الجيش الوطني اليمني على مركز مفرق المخا و6 مواقع أخرى، غرب مدينة تعز بعد معارك شرسة، في وقت تمكنت القوات الحكومية في غرب محافظة حجة الساحلية، من إحكام السيطرة على آخر طرق إمداد الميليشيات الانقلابية في مدينة ميدي.
وواصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مساعداتها الإنسانية في مناطق اليمن المختلفة وقدمت مساعدات عاجلة لمرضى الفشل الكلوي والأورام السرطانية وذوي الإعاقة بمديرية في عتق عاصمة محافظة شبوة اليمنية، كما قامت الهيئة بتوزيع السلال الغذائية على فقراء غيل عمر بمديرية ساه بمحافظة حضرموت.
