«ذا ستريت»: قطر أفسدت صفقة «أميركان إيرلاينز»

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت صحيفة «ذا ستريت» إن صفقة شراء الخطوط القطرية حصة في شركة اميركان ايرلاينز لم يكن يكتب لها النجاح. وأضافت الصحيفة الأميركية إن «الخطوط القطرية» كان يمكن لها أن تبرم الصفقة مع الشركة الأميركية، وكان يمكن أن تستفيد من هذه الصفقة، لكن رئيس تنفيذي القطرية أكبر الباكر أفسد الأمر تماماً.

وأعلنت «الخطوط القطرية» في يونيو الماضي أنها تريد شراء 10% من أسهم «اميركان ايرلاينز»، ثم صححت الأمر بأنها تنوي شراء 4.75% من أسهم الشركة الأميركية، أعلى نسبة يمكن السماح ببيعها حسب القوانين الأميركية.

وفي الشهر التالي تجاهل الباكر اقتراحاً من رابطة الطيارين المتحدين، التي تمثل الطيارين الأميركيين، بأنهم يريدون إجراء محادثات.

ووصف الباكر مضيفات شركات الطيران الأميركية في كلمة له بأنهن «جدات»، ثم اعتذر عما قال، حتى إنه أعرب عن رغبته في الحديث إلى ساره نلسون رئيسة رابطة مضيفات الطيران.

كما قام الباكر بتأجير طائرات إلى الخطوط البريطانية حتى تستطيع العمل خلال فترة الإضراب.

ثم تراجعت قطر عن الصفقة وقالت إنها اتخذت قراراً بعدم الاستمرار في خطة الاستثمار في «اميركان ايرلاينز».

وأوضحت الشركة القطرية أنها بعد مزيد من البحث والدراسة في الاستثمار المالي المقترح في الشركة الأميركية، مع الأخذ في الاعتبار ما حدث من انتقاد عام لشركة اميركان ايرلاينز، «ثبت لها أن هذا الاستثمار لم يعد يخدم أهدافنا».

ولم يكن هناك وصف أسوأ للانتقاد الذي تعرضت له أميركان ايرلاينز مما قالته الخطوط الجوية القطرية بأنها لن تستثمر فيها لهذا السبب.

ولو كان الباكر رئيس «القطرية» يريد إتمام الصفقة، لحفظ لسانه وأجرى محادثات مع الاتحادات الأميركية للطيارين والمضيفات، لأن 83% من العاملين في «اميركان ايرلاينز» هم أعضاء في الاتحادات.

ووصف دينيس تاجر المتحدث باسم رابطة الطيارين الأميركيين ما فعلته قطر من أجل الصفقة المقترحة بقوله، لقد كان هناك باب مفتوح، لكن بدلاً من طرق الباب، حاولت قطر أن تحرق الباب من أجل الدخول.

Email