«أخبار الساعة»: القضية الفلسطينية أولوية الإمارات الكبرى

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت نشرة «أخبار الساعة»، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تولي قضايا العرب والمسلمين اهتماماً كبيراً، وهي تعمل باستمرار على خدمة الإسلام، ورفع المعاناة عن المسلمين أينما وجدوا، وتبذل جهوداً مشهودة في سبيل تعزيز التضامن العربي والإسلامي، من أجل مواجهة التحديات غير المسبوقة التي تواجه العالم الإسلامي.

وقالت النشرة في افتتاحيتها تحت عنوان «دعم متواصل لقضايا الإسلام والمسلمين».. لعل من أبرز القضايا التي تحتل أولوية كبرى لدى القيادة الرشيدة، القضية الفلسطينية، حيث تعمل دولة الإمارات العربية المتحدة، وعلى مستويات متعددة على دعم صمود الشعب الفلسطيني، وتسعى من خلال علاقاتها الخارجية الواسعة، إلى تحقيق تسوية عادلة لهذه القضية، تضمن حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، أسوة بغيره من شعوب العالم.

وأشارت النشرة الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في هذا السياق، إلى تأكيد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال استقباله الإمام شيخ الأزهر الشريف، د. أحمد الطيب، الذي ترأس الاجتماع العاجل لمجلس حكماء المسلمين في أبوظبي، لمناقشة تصعيد الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته ضد المسجد الأقصى الشريف، أهمية التنسيق بين الجهات المعنية كافة في العالمين العربي والإسلامي، من أجل تحقيق التضامن ومواجهة تلك التحديات.

وأضافت أن الأزمة الأخيرة التي افتعلتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإقامة بوابات إلكترونية، ومنع المصلين من دخول المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، أظهرت المكانة التي يتمتع بها القدس الشريف، وفي القلب منه الأقصى، لدى قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها.. مشيرة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، قد دانت بشدة واستنكرت الإجراءات والممارسات التي اتخذتها دولة الاحتلال إسرائيلي في المسجد الأقصى المبارك، باعتبارها سابقة خطيرة، وعدواناً على المقدسات وحقوق ممارسة الشعائر الدينية وحريتها، وحذرت من تداعيات مثل هذا العمل الخطير، على تقويض الجهود الإقليمية والدولية لإحياء عملية السلام.

ولفتت النشرة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تواصل في تقديم الدعم للسلطة الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، من خلال تنفيذ مشاريع تنموية متعددة، ودعمها في مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة.

Email