حرّض ضد الإمارات وموّل خريفاً فاشلاً توهمه في السعودية
القحطاني: تنظيم الحمدين عمل على تقسيم دول المنطقة
راهن تنظيم الحمدين على أن لحظة كشف الحساب لن تأتي، وأنه بالمال يستطيع أن يعبث بأمن الدول واستقرارها، بدءاً بجيرانه في دول مجلس التعاون ثم دول المنطقة حتى الدول الإفريقية وغيرها، إذ سعى للتحريض ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، و«تمويله الفاشل لخريف عربي يتوهمونه في المملكة العربية السعودية»، كل ذلك في إطار الاستذكاء السياسي في تمويله للمنشقين في دول الخليج، والعمل على تقسيم الدول العربية.
وأطلق المستشار في الديوان الملكي السعودي والمشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية، سعود القحطاني، سلسلة تغريدات على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن مخططات السلطة القطرية لإثارة الفتنة في العالم الخليجي والعربي.
انتهاكات
وأشار القحطاني، في تغريداته التي ذيّلها بهاشتاق «انتهاكات قطر لاتفاق الرياض»، إلى البند الذي يقضي بأنه في حال عدم الالتزام بهذه الاتفاقية، فلبقية دول المجلس اتخاذ ما تراه مناسباً لحماية أمنها واستقرارها، قائلاً: «لا تزال السلطة القطرية تمارس الاستذكاء السياسي في تمويلها للمنشقين في دول الخليج والعمل على تقسيم الدول العربية».
ووجّه القحطاني أسئلة عدة، قائلاً: «هل تعتقد سلطة قطر أنها ستعمل على انهيار الدول ونشر الفتن وإراقة الدماء وتمويل الإرهاب دون رد وعقاب؟». وأضاف: «هل تظن سلطة قطر أن إعطاءها لإحداثية قوات التحالف باليمن وتآمرها مع الحوثيين ضد قواتنا سيمر مرور الكرام؟».
وتابع في تساؤلاته قائلاً: «هل تعتقد قطر أن دولة بحجم السعودية يخفاها تمويلهم للمنشقين وتمويلها الفاشل لخريف عربي يتوهمونه في المملكة؟»، مضيفاً: «هل يخفى السلطة القطرية أن الأمن السعودي يقوم عليه سعوديون ليسوا بالمجنسين لا يخفاهم كل ريال قدم لمنشقي لندن وكندا؟».
وقال القحطاني في تغريداته: «استضافت قطر إماراتيين من تنظيم الإخوان المسلمين واستخدمتهم للتحريض من خلال قناة الجزيرة وقناة الحوار».
نقض العهود
وأردف القحطاني في تغريداته قائلاً: «هل تظن السلطة القطرية حقاً أن تمويلهم لإرهاب العوامية وقلب نظام الحكم في البحرين سيمر دون عقاب؟»، كما تساءل: «هل تعتقد السلطة القطرية أنها ستوقع الالتزامات وتقدم التعهدات وتوقع الاتفاقيات ثم تتهرب منها دون عقاب ولا مساءلة؟».
وأوضح سعود القحطاني في تغريداته أن «الاتفاق حظر تجنيس مواطني الدول إلا بموافقة دولهم. قطر قامت بتجنيس عسكريين بحرينيين لأهداف لا تخفى على كل لبيب».
وأضاف: «هل تظن السلطة القطرية أن دولة بحجم وتاريخ وتعداد مصر ستصبر وسنصبر معهم على تلاعبهم بأمنها القومي وسفك دماء أبنائها؟».
وتابع قائلاً: «هل تعتقد سلطة قطر أنها ستعمل على انهيار الدول ونشر الفتن وإراقة الدماء وتمويل الإرهاب دون رد وعقاب؟».
وتساءل القحطاني في سياق متصل قائلاً: «هل ظن #تنظيم_الحمدين أن لحظة #كشف_الحساب لن تأتي؟ وهل يظنون أن هذه هي نهاية المشوار؟».
وتابع: «هل يظن #تنظيم_الحمدين أنهم بالمال سيهدمون الأنظمة ويقسمون الدول ليعوضوا عقدة نقص صغر مساحتهم وحجمهم وقدرهم؟».
فبركة
وأورد القحطاني فقرة من اتفاق الرياض تنص على عدم دعم جماعة الإخوان أو أي من المنظمات أو التنظيمات أو الأفراد الذين يهددون أمن واستقرار دول المجلس عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي، مستدركاً بسؤال: «لو كانت قطر لا تعترف بأن تنظيم الإخوان هو تنظيم إرهابي فلماذا وقّعت على اتفاق الرياض».
ورأى القحطاني أن قطر لن تستطيع التلاعب بالأمن الوطني للمملكة، عن طريق إعلام الظل وخلايا عزمي بشارة، معقباً: «المسألة لن تنتهي بحبة خشم». وعن قناة الفبركة، قال القحطاني إن القطريين «وافقوا على وقف تجاوزات الجزيرة وتمويل إعلام الظل ويصنفون الجزيرة أنها ذراعهم السياسي ويدرجونها ضمن الاتفاقيات».
