يديرون مواقع وحسابات على «تويتر» و«فيسبوك» بدعم قطري
إعلاميو حزب الإصلاح يهاجمون «التحالف» من داخل الرياض
يواصل إعلاميو حزب الإصلاح «فرع الإخوان باليمن» والمتواجدون في الرياض بحجة مساندتهم الشرعية اليمنية حملاتهم الإعلامية المدعومة من قطر، التي تستهدف التحالف العربي، الذي تقوده السعودية والإمارات.
وكشف مصدر استخباراتي خاص في الشرعية اليمنية أن مخابرات الشرعية رصدت مخططاً جهنمياً تقوده قطر إعلامياً، بشأن استمرار تجنيد إعلاميي حزب الإصلاح لمهاجمة دور التحالف العربي في اليمن وخصوصاً الإمارات ومن داخل الشرعية التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي.
مهام إعلامية
وأكد المصدر أن قطر وعبر القيادية الإخوانية توكّل كرمان وأحمد شلفي وعبدالله محمد الأبي، أوعزت للإعلاميين الإصلاحيين في الرياض ببقائهم فيها، وإظهار هجومهم السطحي على قطر من أجل تطمين التحالف، ومن ثم القيام بمهام إعلامية وباسم (الشرعية) لخدمة أجندات قطر المخالفة لأبجديات وتوجهات التحالف العربي، وذلك من داخل الرياض وبالتركيز على مهاجمة التحالف العربي وبالأخص الإمارات ومصر.
وأضاف أن أبرز أولئك الإعلاميين: أنيس منصور ومختار الرحبي وعارف أبو حاتم وحذيفة الأميري وعبدالغني الحميري، مؤكداً أن الإعلامي أنيس منصور المقرب جداً من توكل كرمان هو الإعلامي الذي يدير سياسة قطر الإعلامية ضد التحالف العربي من داخل الرياض.
يذكر أن إعلاميي حزب الإصلاح ( الإخوان ) المتواجدين بالرياض ضمن الشرعية ويعملون في ما تسمى ( رابطة الإعلاميين اليمنيين ) يتلقون رواتب مجزية من المملكة العربية السعودية ومن حكومة الشرعية، غير أن غالبيتهم باتوا ينخرون التحالف العربي من الداخل، حيث يديرون مواقع إخبارية وحسابات وهمية بتويتر من داخل الرياض يهاجمون فيها دول التحالف بما فيها السعودية.
شبكة ممولة
ووصفت توكل كرمان التي تدير شبكة الإعلام الممولة من قطر عبر إعلاميي حزب الإصلاح وصفت التحالف العربي بالاحتلال، كما اعتبرت قرارات السعودية وتوجهاتها بأنها (وصاية على اليمن) على حد وصفها، وذلك في تعليقها على قرارات التحالف العربي قطع العلاقات مع قطر جراء ممارساتها الشاذة ودعمها الإرهاب وفي نفس الوقت دعمها للحوثيين والمليشيات الإيرانية في عدد من البلدان العربية.
وأما الصحافي الإصلاحي أنيس منصور المقرب من توكل والمتواجد في الرياض فقد هاجم من على شاشة الجزيرة القطرية دور الإمارات في اليمن بأنه اعتداء. ويتوافق خطاب وأوصاف الإعلاميين الإصلاحيين مع خطاب إعلام مليشيات الانقلاب الحوثيين، وهو ما يؤكد العلاقة التي ظلت سرية خلال عامين ماضيين، والتي تديرها وتدعمها قطر حتى انكشفت عقب قرارات المقاطعة مع قطر.
