مقتل عسكرييْن بانفجار في القاهرة

صورة أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهدت القاهرة، فجر أمس، عملية إرهابية جديدة راح ضحيتها ضابطا شرطة وأصيب آخران، في منطقة المعادي بطريق الأوتوستراد. ووصفها محللون بأنها قد تكون رداً على الحكم الصادر مطلع الأسبوع الجاري بإحالة أوراق 30 متهماً في قضية اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات إلى فضيلة المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهم.

وذكرت وزارة الداخلية المصرية، في بيان، أنه أثناء سير سيارة تابعة لقطاع الأمن المركزي تقل مجموعة من ضباط ومجندي الأمن المركزي بطريق الأوتوستراد دائرة قسم شرطة البساتين، انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب الطريق. وأسفر الحادث عن مقتل الملازم أول علي أحمد شوقي علي عبد الخالق، وإصابة 4 آخرين ضابط وثلاثة مجندين، وتم نقلهم على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط مرتكبي الواقعة، ذلك قبل أن يتم الإعلان ظهر أمس عن مقتل ضابط شرطة آخر في الحادث ذاته.

وأوضح خبير الجماعات المتشددة خالد الزعفراني لـ«البيان» أن العملية الأخيرة من الواضح أنها عملية «عشوائية» نفذتها بعض العناصر المنفردة ممن يطلق عليهم «الذئاب المنفردة»، ولم يكن يسبقها تخطيط واسع في تلك العملية التي افتقدت الدقة في التنفيذ، ووصف تلك الخلايا بـ«الضعيفة» التي لا تقوى على تنفيذ سوى عمليات محدودة جداً كما حدث.

إلى ذلك، قضت دائرة إرهاب الشرقية، أمس، بالسجن المؤبد لـ26 عنصراً من جماعة الإخوان الإرهابية، كما عاقبت اثنين آخرين بالسجن لمدة عامين، في قضية اتهامهم بالتجمهر والقيام بأعمال عنف وحيازة أسلحة نارية ومطبوعات تحريضية. كما عاقبت محكمة جنايات الشرقية 7 متهمين بالسجن المشدد 10 سنوات؛ لقيامهم بالتعدي على قوة أمنية من مباحث مركز شرطة.

Email