الأسهم القطرية تخسر 32 مليار ريال

Ⅶ مؤشر السوق القطرية خسر أكثر من 6.7% ليبلغ 9257.9 نقطة | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

تكبدت بورصة قطر خسائر فادحة وصلت إلى نحو 32 مليار ريال (8.7 مليارات دولار)، منذ أن قطعت دول عربية من بينها الإمارات والسعودية والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة حتى نهاية تداولات الأسبوع الجاري.

وانحدر رأس المال السوقي للأسهم من مستوى 532.5 مليار ريال قبل الأزمة إلى نحو 500.65 مليار ريال في جلسة الخميس، بينما خسر المؤشر الرئيس للسوق أكثر من 6.7% ليبلغ 9257.9 نقطة.

وتضررت معظم الأسهم المدرجة منذ اشتغال فتيل الأزمة، لا سيما بعدما بدأت شركات ومؤسسات عالمية موجة خفض للتصنيفات الائتمانية للاقتصاد القطري والشركات عموماً.

وهبط سهم «أوريدو للاتصالات» بنسبة 0.84% في جلسة أمس، بينما تراجع بمقدار 1.67% خلال الأسبوع، بعدما خفضت وكالة ستاندرد آند بورز التصنيف الائتماني الطويل الأجل ووضعتها على قائمة المراقبة للتداعيات السلبية.

وتراجع سهم «بنك قطر الوطني»، أكبر المصارف في البلاد، بنسبة 1%، بعد خفض تصنيفه الائتماني ووضعه في قائمة المراقبة الائتمانية ذات التداعيات السلبية، مع البنك التجاري، وبنك الدوحة، ومصرف قطر الإسلامي.

وانخفض سهم «المجموعة الإسلامية القابضة» بنسبة 5.2% و«مصرف الريان» بنسبة 3.41% و«دلالة القابضة» بنسبة 2.05% و«الإجارة» بنسبة 1.88%.

وطالت التراجعات أسهم القطاع الصناعي مع تراجع سهم «المستثمرين» بنسبة 7.2% و«مسيعيد للبتروكيماويات» بنسبة 1.23% و«صناعات»، صاحبة أكبر وزن نسبي في مؤشر السوق، بنسبة 0.1%.

ولا تزال ضغوط البيع تنال من الأسهم القطرية في ظل تخارج واضح للاستثمارات الأجنبية من السوق مع ارتفاع نسب المخاطرة برغم تداول معظم الأسهم عند مستويات سعرية جاذبة، لكن حالة القلق والترقب الحذر لا تزال تسيطر على معنويات المستثمرين.

ولا يعتقد المراقبون أن تنجح بورصة قطر في تعويض خسائرها سريعاً حتى بعد انفراج الأزمة الحالية، مشيرين إلى أن موجة التراجعات والخسائر التي طالت الأسهم والمؤشرات هي الأكبر منذ الأزمة المالية العالمية.

Email