قطر اشترت قيادات حزب الإصلاح اليمني

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتكشف بجلاء حقيقة الدور المشبوه لقطر في الأزمة اليمنية، فإلى جانب دعمها للانقلابيين سراً، عملت على تقديم الدعم للجماعات المتطرفة وحزب الإصلاح، الفرع اليمني لحركة الإخوان، لتقويض جهود التحالف العربي.

وكشفت صحيفة الوطن السعودية علاقة دولة قطر بحزب الإصلاح اليمني الذراع السياسي للإخوان في إطار الحرب الإعلامية بين إعلام البلدين قال التقرير انه لم تتوقف تدخلات قطر في الشأن اليمني، عند دعم القاعدة وعناصر الانقلاب والجماعات المتطرفة بالمال والسلاح، أو بواسطة التقارير الإعلامية وغير ذلك من وسائل الدعم المختلفة، بل وصل الأمر بالدوحة إلى تقديم أراض ومنح سكنية وفلل لعدد كثير من العناصر في الأحزاب المختلفة، خاصة حزب الإصلاح، من أجل تحريضها وشراء ولائها مقابل ما تخطط له قطر تجاه المملكة العربية السعودية ودول المنطقة.

وكشف مصدر مطلع أن قطر قامت بتقديم فلل فارهة وشقق سكنية على أراضيها لعدد من قيادات حزب التجمع اليمني للإصلاح الذراع السياسي لجماعة الإخوان، إضافة إلى قيادات كبيرة بالحكومة الشرعية اليمنية بينهم أسماء تشغل مناصب عليا، مشيراً إلى أن هذه المنح جاءت رغبة من قطر في اختراق أي توافق بين القوى السياسية، ومنع الوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.

وأضاف المصدر أن تلك العقارات منحت لتلك الشخصيات مقابل التجسس لمصلحة قطر، لافتاً إلى أن القائمة الأولية شملت أكثر من 40 اسماً بارزاً.

وقال وكيل وزارة الإعلام د.عبده المغلس إن قطر قدمت رشاوى لقيادات كبيرة من أعلى الهرم إلى مستوى وزراء وقادة ألوية عسكرية، وقامت باستخدام أولئك القادة في عرقلة عمليات التحالف العربي في اليمن، وفي تنفيذ عمليات اغتيالات عدد من القادة الجنوبيين تحت حجج نيران صديقة بالخطأ، ولذا فإن دور قطر التخريبي سيزداد إن لم يتم وضع حد نهائي له في هذه المرة، خاصة بعد انكشاف الحقائق أمام الجميع.

وأوضح المحلل العسكري العميد الركن ثابت حسين صالح، أن قطر منذ زمن تستخدم مالها السياسي الضخم لشراء الولاءات السياسية والإعلامية والاجتماعية ودعم الحركات الإرهابية والفوضوية لزعزعة استقرار الدول العربية في المقام الأول، ولخدمة المخططات المعادية للعرب والمسلمين.

وكشف مصدر مطلع، أن قناة «الجزيرة» دربت وأهلت منذ وقت مبكر وقبل دخول جماعة الحوثي والمخلوع صالح إلى صنعاء، إعلاميين ينتمون للانقلابيين من خلال تدريبهم في الدوحة والضاحية الجنوبية في لبنان.

وقال المصدر، بحسب تقارير صحفية، إن «قناة المسيرة التابعة للحوثيين انطلقت بنفس أسلوب وفكرة وفبركة الجزيرة»، مبيناً أن وجود خبراء بتلك القناة وتوحيد هدفها الإعلامي ورسالتها الموحدة يجعل منها شبيهة بقنوات الجزيرة والميادين، ويؤكد أن المعلم واحد والغاية مشتركة وهي خدمة الانقلابيين.

Email