تميم طلب من روسيا إقامة قاعدة عسكرية في بلاده

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف الناطق باسم المعارضة القطرية، خالد الهيل، الممارسات التي تنتهجها قطر في سياستها تجاه الدول، مؤكدا أن النظام القطري عرض على روسيا في آخر زيارة لها، إقامة قواعد عسكرية روسية على أرض قطر، لكن الروس لم يتشجعوا لهذا الطرح.

وقال الهيل إن ظهور سيف الإسلام القذافي سيكشف كثيراً من المؤامرات التي حاكها النظام القطري ضد الدول وبخاصة ليبيا، مؤكداً أن أمير قطر السابق حمد بن خليفة تخلّص من القذافي لأنه كان يحمل أسراراً ضد قطر، وخشي النظام القطري من افتضاح أمره، كما حاول اغتيال سيف الإسلام ولكنه فشل.

وقال خالد الهيل في تغريدة على «تويتر»، «مصادر: نظام قطر يقامر على مستقبل شعبه، ففي آخر زيارة لروسيا قطر طلبت تشكيل حلف عسكري وبناء قاعدة عسكرية في قطر والروس غير متشجعين».

وأضاف: «تخبط نظام قطر واضح، في أول الشارع تجد السفارة الأميركية وآخر الشارع تجد سفارة طالبان وكل طرف عدو للطرف الآخر، فالنظام القطري اخترع سياسة الاحتيال الدبلوماسي ووجهة نظرهم أنك يجب أن تكون صديق الكل ومن تحت الطاولة تلعب ضد الكل».

وعلق أن «سياسة قطر تعتمد على دعم الأنظمة دبلوماسياً ومعارضيها استخباراتياً ليوسع نفوذه داخل الدول ويوهم الحكومات أن الحل لديهم فقط وهم أساس المشكلة». وتابع، أن جبهة «النصرة تختطف جنوداً من لبنان فتتدخل قطر وهي الداعم لجبهة النصرة، يتحرر الجنود، تكسب قطر دبلوماسياً وتكسب تعاطفاً شعبياً، وتمول النصرة بالفدية».

وأكد الهيل أن «العالم أجمع يطارد بن لادن، فتجده على قناة الجزيرة في لقاء حصري على شاشاتها فتكسب تعاطف القاعدة، ومن تحت الطاولة يبيعونه للأميركان».

وقال «تصل معلومات لأبناء بن لادن عن تواطؤ قطر، فتتحرك قطر لتمنحهم حق اللجوء السياسي على أراضيها لإيهامهم أنهم مع وليس ضد فتبرد الأمور، ويزور نظام قطر صدام ويؤكدون له أننا معك، وبعد أسبوع تتحرك الطائرات الأميركية من قطر لقصف العراق». وعلق: «تغضب عائلة صدام من قطر، فيتحرك النظام لمنح اللجوء السياسي لعائلته، مدعين أنهم ليس لديهم علم مسبق، فيقتلون القتيل ويمشون في جنازته».

وتابع أن «قطر عضو في مجلس التعاون وفِي نفس الوقت تسمي إيران بالحليف الإستراتيجي الذي يظهر العداء العلني للأشقاء، الاحتيال لتلعب دور الوسيط».

وأشار الهيل إلى أن «حاول نظام قطر مراراً إقناع السعودية بأنهم الوحيدون الذين يستطيعون تطبيق نظرية التقارب مع العدو الإيراني وفشلت كل مساعيهم لثبات الموقف».

وأكد بالقول، «احتال النظام القطري فقام بدعم عمليات تخريبية في السعودية والبحرين لمحاولة الضغط على دول الخليج للاستعانة بهم للتوسط مع إيران».

وأردف، «صعق النظام في قطر من ثبات الموقف الخليجي تجاه إيران، فوقع النظام في المحظور وفشلت كل المحاولات اليائسة والفضيحة كانت مدوية». وأضاف «تعتمد سياسات نظام قطر على مبدأ خلق الفرص بالاحتيال، وتحقيق مكاسب سياسية وشعبية زائفة متناسين بأن المخادع ذئب يبكي تحت أقدام الراعي».

وعلق «اختلفنا أم اتفقنا مع سيف الإسلام القذافي ولكن خروجه الآن سيكشف الكثير عن مؤامرات قطر وخداعها لشعب ليبيا ومؤامراتهم ضد العرب». وتابع «لعب النظام السابق في ليبيا دوراً فعالاً لكسر نفوذ قطر في فرنسا وإنهاء صلاحية ساركوزي بأدلة دامغة وما كانت تبحث عنه قطر في الحفظ والصون».

Email