الحوثيون.. تعذيب حتى الموت وتجنيد للأطفال

ت + ت - الحجم الطبيعي

تتكشف يوماً بعد آخر الجرائم البشعة التي ارتكبتها مليشيات الحوثي صالح بحق اليمنيين والتي يصل بعضها إلى حد الجرائم ضد الإنسانية وتنوعت بحسب تقارير حقوقية بين القتل والتعذيب وتجنيد الأطفال، وبينما تواصل قوات الشرعية تقدمها الميداني في تعز ونهم، أفادت مصادر دبلوماسية أن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ اختار عمان مقراً له.

وذكرت مصادر دبلوماسية أن ولد الشيخ أحمد سيعود إلى المنطقة في إطار جولة مشاورات جديدة لبحث فرص التهدئة العسكرية واستئناف مفاوضات السلام اليمنية المتوقفة منذ أغسطس العام الماضي. وكانت وكالة الأنباء الأردنية قد ذكرت أن ولد الشيخ أحمد يعتزم اتخاذ العاصمة الأردنية عمّان، مقراً لمكتب المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن.

وفي تطور لافت أكد التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان أن الأشهر الستة من العام الجاري شهدت تناميا في حالات القتل تحت التعذيب والإخفاء القسري واستهداف المدنيين واعتقال المئات من مناوئي الانقلاب، وعرض المدير التنفيذي للتحالف مطهر البذيجي ملخصا للتقرير خلال فعالية في مجلس حقوق الإنسان الذي يعقد دورته الـ 35 في جنيف.

وحسب تقرير التحالف فقد تم توثيق مقتل (715) ضحية خلال نصف العام الجاري من بينهم ضحايا بالقصف والهجمات والقتل المباشر والقناصة وضحايا الألغام والإعدامات والموت تحت التعذيب، وضحايا بسبب الانفلات الأمني.

وأشار التقرير إلى أن مليشيا الحوثي صالح كانت الفاعل الأكبر في ممارسة تلك الجرائم، إذ سجل مقتل (440) ضحية قتلتهم مليشيا الحوثي صالح، بينهم أطفال ونساء وإعلاميون ونشطاء،، فيما قتلت القوات والطائرات بدون طيار الأميركية (27) مدنياً بينهم (9) أطفال و(6) نساء ورصد التقرير تزايد، عمليات الاغتيال بشكل ملفت في عدد من المحافظات، إذ سجل اغتيال(70) بينهم نشطاء ومعارضون، تصدرتها مدينة تعز بـ (28) ضحية اغلبهم من المناوئين لسلطة مليشيا الحوثي صالح تلتها محافظات حضرموت وإب وشبوة.

وسجل التحالف أيضاً مقتل (39) مدنياً بينهم (5) أطفال و(3) نساء بسبب الألغام الفردية والألغام المضادة للمركبات.

Email