الدفعة الثانية من المساعدات الإماراتية لمكافحة «الكوليرا» تصل إلى عدن

طبيب يسعف مسنة مصابة بالكوليرا في مستشفى بصنعاء | إي.بي.ايه

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصلت إلى مطار عدن الدولي، الدفعة الثانية من المساعدات الطبية الإماراتية لمحاصرة وباء الكوليرا في اليمن، وحطت في مطار عدن طائرة إماراتية تحمل ( 50) طناً من الأدوية الخاصة بمكافحة المرض، بينما أعلنت منظمة الصحة العالمية أن عدد حالات اشتباه الإصابة بالكوليرا في اليمن زادت لتتجاوز 100 ألف حالة و798 حالة وفاة في 19 محافظة حتى الآن.

ووصلت إلى مطار عدن الدولي، ( 50) طناً من الأدوية الخاصة بمكافحة مرض الكوليرا، على متن طائرة نقل إماراتية. وتعد هذه الدفعة من الأدوية هي الثانية بعد أن وصلت الأسبوع الماضي الدفعة الأولى، والتي ستسلم لمنظمة الصحة العالمية ليتم توزيعها لكل المحافظات اليمنية حسب الحاجة وخاصة المحافظات التي ينتشر فيها وباء الكوليرا.

وجاء هذا الدعم الطبي بتوجيه من قيادة دولة الإمارات للهلال الأحمر الإماراتي بإرسال 100 طن مساعدة عاجلة للشعب اليمني لمكافحة وباء الكوليرا الذي يجتاح معظم المحافظات.

في الأثناء استقبل مدير الهلال الأحمر الإماراتي خالد المزروعي بمكتبه بعدن مدير منظمة الصليب الأحمر الدولي كرستوفر فت لبحث الأوضاع الإنسانية التي تعيشها المحافظات اليمنية خصوصاً مع استمرار الحرب في بعض المناطق. وناقش المزروعي مع ممثل الصليب الأحمر كيفية التنسيق بين الجانبين لإيصال المساعدات الإنسانية للمحافظات التي تقع تحت سيطرة المليشيات الانقلابية.


وأكد المزروعي أن مساعدات الهلال الأحمر الإماراتي تتوزع في كل المحافظات اليمنية سواء المحررة أو الخاضعة لسيطرة الانقلابيين. من جانبه أشاد مدير الصليب الأحمر الدولي بالجهود الإنسانية، التي يقوم بها الهلال الأحمر الإماراتي في إغاثة الشعب اليمني منذ عامين في كل أنحاء اليمن.يذكر أن الهلال الأحمر الإماراتي يقوم بحملة إغاثة واسعة خلال شهر رمضان المبارك تستهدف المحتاجين في عموم المحافظات اليمنية.


في السياق قالت منظمة الصحة العالمية إن عدد حالات اشتباه الإصابة بالكوليرا في اليمن زادت لتتجاوز 100 ألف حالة منذ بدء ظهور المرض في 27 أبريل. وأوضح الناطق باسم المنظمة طارق ياسرفيتش، «هناك بلاغات عن 101820 حالة اشتباه إصابة في الكوليرا و798 حالة وفاة في 19 محافظة حتى الآن».

وتفاقمت الظروف الصحية لليمنيين نتيجة لنقص الغذاء وازدياد حالات سوء التغذية وانعدام فرص الحصول على خدمات صحية ملائمة، بسبب الأزمة الناتجة عن الانقلاب الذي نفذته مليشيات الحوثي على الشرعية اليمنية.

Email