أردنيون:نطالب الجامعة العربية بموقف حازم بحق قطر

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

طالبت فعاليات أردنية جامعة الدول العربية باتخاذ موقف حازم بحق قطر بالنظر إلى سياستها الداعمة للإرهاب وإيواء المطلوبين.

وأكد النائب الأردني السابق في مجلس النواب محمد القطاطشة، أن من حق الدول الدفاع عن أمنها الوطني وأن تتخذ الإجراءات التي تحمي وجودها ومواطنيها. وقال إن الدول العربية التي قررت مقاطعة قطر صبرت عليها كثيراً ومنحتها الكثير من الوقت ولكن الدوحة تمارس بشكل علني وخفي مجموعة من الأفعال المحظورة دولياً ومن أهمها دعم منظمة الإخوان وهي حاضنة لداعش الإرهابية، ولا تدرك أن هذا سينعكس عليها مع الوقت.

وأضاف القطاطشة: «أعتقد أن هذه المقاطعة ستمثل بالنسبة لقطر مفصلاً تاريخياً ومن بعدها سيتم إعادة ترتيب الأوراق. يجب أن تعرف قطر أن إيران ليست بديلاً عن الدول العربية، وتميز أن هنالك مصالح مشتركة لا يمكن تجاهلها. وأتوقع في المرحلة المقبلة أن يكون هنالك استعطاف قطري للدول الخليجية، فهي لا تستطيع العيش من دون هذه العلاقات. فهذه المقاطعة ستؤثر في قطر من الناحية الاقتصادية والاجتماعية وجوانب أخرى مهمة».

أما مدير مركز الثريا للدراسات السياسية محمد جريبيع، فأوضح أن قطر دوماً كانت تتخذ مواقف مغايرة للصف العربي، وبعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة وتوحيد الأهداف العربية ضد الإرهاب، لم تهتم قطر بهذه الخطوات واستمرت في دعمها المتواصل للمنظمات الإرهابية والترويج لبرامج هذه الجماعات من خلال الشبكات الإعلامية. ولا ننسى كيف أنها لم تلتزم بمبادئ مجلس التعاون الخليجي ودعمت الحوثيين في اليمن. هذه المقاطعة نتيجة طبيعية للتصعيد الذي اتجهت له.

وهي الخاسرة من دون شك لأنها لن تستطيع الاستمرار من دون تواصلها الدبلوماسي مع المحيط لها. أيضاً الشعب القطري لن يتهاون في التعامل مع مواقفها السياسية المغايرة للدول العربية وسيضغط عليها داخلياً حتى تغير من سياستها.

بدوره، يقول المحلل السياسي جهاد أبو بيدر، إن مقاطعة بعض الدول العربية لقطر يجب أن يكلل بخطوة من قبل الجامعة العربية، حتى تشعر قطر بخطورة هذه المقاطعة. الأمن القومي الداخلي لأي دولة عربية خط أحمر يجب عدم المساس به. وقيامها بانتهاكات لاتفاقيات دولية وأخرى عربية يؤكد أنها لا ترغب في أن تكون حليفة للدول المحيطة بها بدءاً من إيواءها للمتطرفين والمطلوبين أمنياً والتدخل في الدول الأخرى لزعزعة أمنها الداخلي.

Email