قطر تستنجد بجيوش إلكترونية لتشويه بعض الدول العربية

ت + ت - الحجم الطبيعي

استنجدت قطر بأتباعها في عدد من العواصم العربية وبخاصة ممن يمتلكون وسائل إعلام إلكترونية وصفحات على مواقع التواصل الاجتـــماعي، ودعتهم إلى نشر أخــــبار زائفة وتعـــليقات مسيئة لعدد من الـــدول العــربية وقادتها، وعلمت «البيان» أن أوامر صدرت على الجهاز الإعلامي للقصر الأميري في الدوحة، للقيام بحملات إعلامية متزامنة، في أكثر من عاصمة عربية، اعتماداً على صحافيين وكتاب مرتبطين بالأحزاب والتيارات الدينية، وخاصة بجماعة الإخوان، يحصلون على دعم مالي مباشر من دولة قطر أو عن طريق أطراف قريبة، من بينها رجال أعمال مرتبطون بمصالح تجارية مع الدوحة، ومراكز للبحوث والدراسات خاضعة لأوامر عزمي بشارة.

وأكدت مصادر مطلعة أن الدوحة ضخت خلال الأسبوع الماضي أكثر من 10 ملايين دولار لوسائل إعلام وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعيين، وخصصت مكافآت مجزية لعشرات الكتاب، مقابل مقالات تحت الطلب، الهدف منها الإساءة إلى دول كالإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر وللجيش الوطني الليبي، مقابل التزام الصمت نحو المملكة العربية السعودية. وأضافت ذات المصادر أن دبلوماسيين قطريين في عدد من العواصم العربية يتحركون حالياً لربط جسور التواصل مع القنوات التلفزيونية والصحف اليومية بهدف البحث عن منافذ لتلميع صورة النظام القائم في الدوحة.

وأشارت المصادر إلى أن الحقائق التي تم الكشف عنها أخيراً حول علاقات قطر بالإرهاب وإيران وتآمرها على الدول والجيوش والأنظمة العربية وتحالفها مع جماعات الإسلام السياسي والقوى الطائفية وتمويل لمشاريع التخريب الممنهج في المنطقة، فتحت أعين المواطن العربي على حقيقة الخيارات الشاذة لدولة قطر، ما دفع بحكام الدوحة إلى تشكيل غرف عمليات إعلامية مصغرة وإطلاق جيوش إلكترونية في عدد من العواصم العربية لفبركة الأخبار.

Email