علاقات تاريخية تربط قطر بالاحتلال

ت + ت - الحجم الطبيعي

تمتد العلاقات القطرية الإسرائيلية إلى مطلع العقد الأخير من القرن العشرين، حين باتت الدوحة جسراً بين الدول العربية والاحتلال الإسرائيلي. ويقول مؤلف كتاب «قطر وإسرائيل - ملف العلاقات السرية» الإسرائيلي سامي ريفيل، إنه واجه صعوبات جمة في ترتيب العلاقات القطرية - الإسرائيلية التي شارك فيها هو بنفسه لولا حكومة قطر التي ذللت كل الصعاب، وحصل على تسهيلات كثيرة من مسؤولين قطريين كبار وشركات قطرية كبرى.

وشغل ريفيل منصب الوزير المفوض بسفارة إسرائيل في العاصمة الفرنسية باريس، والذي عمل في السابق مديراً لمكتب مدير عام وزارة خارجية إسرائيل ومديراً لمكتب المصالح بين البلدين في الدوحة خلال الفترة من عام 1996 إلى عام 1999. وقال إن الأمر الرئيسي الذي يميز قطر يعود إلى الدور التي تلعبه كجسر بين الدول العربية وبين إسرائيل، ملمحاً إلى المساعي الكبيرة التي بذلتها قطر لإقناع الدول العربية بفتح علاقات مع الدولة الإسرائيلية تحت مسميات تجارية علنية وسرية.

وأشار ريفيل في كتابه إلى التحريض القطري ضد دول عربية، مستشهداً باتفاق أبرمته الدوحة مع تل أبيب لإنشاء مزرعة متطورة لإنتاج الألبان والأجبان اعتماداً على أبحاث علمية تم تطويرها في مزارع إسرائيلية، لأجل منافسة منتجات دول عربية.

 

Email