3 شروط

ت + ت - الحجم الطبيعي

حدد عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري النائب محمد الكومي، ثلاثة اشتراطات لتجاوز دولة قطر أزمتها الراهنة، والتي جاءت كنتيجة طبيعية للسياسات التي تتبعها الدوحة في المنطقة، أول تلك الاشتراطات أو الخطوات ضرورة أن تقدم الدوحة اعتذاراً لكل الدول العربية، وثانياً أن تعدل عن سياساتها في دعم العناصر والجماعات الإرهابية وتعدل أيضاً عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وأخيراً تقديم ما لديها من عناصر إرهابية تؤويهم، وتقديم ما يتوافر لديها من معلومات حول تلك العناصر والعمليات التي نفذوها في مصر.

وشدد النائب البرلماني المصري في تصريح لـ «البيان»، على أن ما تعيشه قطر الآن هو نتيجة طبيعية لتصرفات وسياسات «غير مسؤولة» أوصلتها لتلك المرحلة الصعبة، حتى صارت الدوحة في خلاف مباشر مع دول الجوار والدول العربية الشقيقة التي لم ترع قطر الروابط المشتركة معها، فسارت في طريق الشر ومن ثم لم تحصد إلا شوكاً جزاءً من جنس عملها.

وأفاد بأن الدوحة تعيش حالة تخبط واضحة حصاداً لما زرعته من سياسات معادية لدول الجوار والدول الشقيقة، وهي السياسات التي وصفها بـ «المتغطرسة»، لافتاً إلى سعي الدوحة لتحقيق حلمها في محاولة قيادة الشرق الأوسط عبر بوابة تدمير وتفتيت الدول العربية الكبرى أو إغراقها بالمشكلات، وكذا سعيها لشغل مكانة كبيرة على خارطة السياسات الدولية. واعتبر النائب البرلماني تلك المساعي القطرية بأنها «أحلام أكبر بكثير من حجم قطر السياسي».

وأشار إلى الدور الذي لعبته قطر في مصر، وهو دور مهدد للأمن القومي المصري، من خلال دعم الجماعات والعناصر المتطرفة والإرهابية، وكذا دورها في ليبيا من خلال دعم جماعات مسلحة إرهابية كانت عاملاً رئيسياً من عوامل تفاقم الصراع في ليبيا، وكذا دورها في دعم الجماعات الإرهابية في سوريا، مشدداً على أن قطر رأت أن دعم تلك الجماعات الإرهابية يحقق لها أهدافها التي تصبو إلى تحقيقها في المنطقة.

 

Email