وفيات الكوليرا في اليمن ترتفع إلى 532 حالة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس، ارتفاع عدد الوفيات جراء الإصابة بوباء الكوليرا في اليمن إلى 532 حالة، وسط أزمة إنسانية تسبب بها الانقلابيون الذين تم الكشف عن أساليب جديدة لهم لنهب المساعدات.

وقالت المنظمة، في حسابها على «تويتر» إنه حتى الآن تم الإبلاغ عن أكثر من 65 ألف حالة يشتبه في إصابتها بالكوليرا في 253 مديرية باليمن. وكانت المنظمة ذكرت في بيان أول من أمس، أن طائرة مستأجرة تحمل السوائل الوريدية ومجموعات أدوية لمواجهة الكوليرا هبطت بنجاح في مطار العاصمة صنعاء. وأوضحت أن وزن الأدوية يبلغ 67 طنا.

من جهتها، حذرت الحكومة اليمنية المنظمات الأممية من الأساليب المستخدمة، لنهب المساعدات والإغاثة الإنسانية المقدمة لليمنيين، بعد الكشف عن أساليب ووسائل خداع جديدة تمارسها الميليشيات الانقلابية.

وطالب وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، المنظمات التي تعمل في المحافظات الخاضعة لسيطرة الميليشيات الانقلابية باتخاذ معايير وضوابط لتقديم المساعدات الإغاثية، وضمان وصول تلك المساعدات إلى مستحقيها.

وفضحت مواقع إخبارية يمنية أخيراً، وسائل الخداع التي تتبعها الميليشيات الانقلابية لنهب المساعدات، وذلك من خلال الزج بأسماء وهمية عبر «عقال الحارات» التابعين لها، لتضليل المنظمات الأممية والدولية واستلام مخصصات الإغاثة ونهبها.

وأكد فتح، أن وضع المعايير والضوابط في آلية تسليم المساعدات الإغاثية، من شأنه إنهاء العشوائية وقطع الطريق أمام التحايل والخداع الذي يمارسه عقال الحارات التابعون للميليشيات بتسجيل أسماء وهمية، وذهاب تلك المعونات إلى غير مستحقيها وتسخيرها لما يسمى «المجهود الحربي» وبيعها في السوق السوداء.

وفي وقت سابق، كشف مصدر مسؤول في صنعاء عن نهب الميليشيات الانقلابية لمساعدات غذائية دولية، وبيعها لتجار يقومون بدورهم بتغيير الإطار الخارجي للمنتجات وتحويلها إلى سلع محلية الصنع وبيعها في أسواق صنعاء.

Email