رفض فلسطيني لأية سيطرة إسرائيلية على الضفة

صورة تظهر احتلال القدس العام 1967، مع مشهد حديث للمكان نفسه | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعربت الرئاسة الفلسطينية أمس، عن رفضها لمطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بإبقاء سيطرة إسرائيل العسكرية على الضفة الغربية في أي اتفاق سلام مستقبلي.

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان، إن مطالب نتانياهو «مرفوضة ولن تؤدي إلى سلام قائم على أساس الشرعية العربية والدولية». وأضاف أن هذه المطالب هي «تكريس لأسباب الصراع المستمر لأن السلام والأمن لن يتحققا إلا بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وعلى رأسها القدس الشرقية».

وأكد أبو ردينة «أننا لن نقبل بأي اتفاق يبقي أي جندي إسرائيلي على أرض دولة فلسطين المستقلة».

وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع حلول الذكرى الـ50 لحرب يونيو 1967، التي احتلت فيها إسرائيل الشطر الشرقي من القدس والضفة الغربية وقطاع غزة وصحراء سيناء وهضبة الجولان.

ميدانياً، تظاهر عشرات المستوطنين، في حي وادي الحلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى في ذكرى ما يسمى «نزول التوراة» واعتدوا خلال التظاهرة على ممتلكات الفلسطينيين.

واقتحمت قوات الاحتلال حي الصوانة بمدينة القدس واعتقلت ثلاثة شبان أثناء تواجدهم في المنطقة وحولتهم إلى مركز التحقيق بحجة إلقائهم الحجارة.

إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة أن سفيرتها لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي التي اتهمت المنظمة الدولية بالانحياز ضد إسرائيل، ستزور الأسبوع المقبل تل أبيب بعد أن تلقي خطابا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف.

وبالرغم من بقاء يوم واحد أمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب كي يقرر حول قرار نقل السفارة الأميركية إلى القدس، فإنه لم يتخذ القرار، وفقا لما قاله الناطق باسم البيت الابيض شون سبايسر أمس.

Email