خادم الحرمين يعقد قمة مع الرئيس الأميركي اليوم

تيلرسون: زيارة ترامب انطلاقة ضد الإرهاب

Ⅶ خادم الحرمين لدى وصوله إلى الرياض أمس قادماً من جدة | واس

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشهد العاصمة السعودية الرياض اليوم القمة الأولى بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس الأميركي دونالد ترامب حيث من المقرر أن يتم بحث العلاقات الثنائية وأزمات المنطقة والحرب على الإرهاب والتدخلات الإيرانية، في وقت أكد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أن الشرق الأوسط والعالم ينتظرون بترقب كبير أول جولة خارجية لترامب تمثل نقطة تحول على صعيد السياسة الخارجية الأميركية لتجسيد «عودة أميركا» إلى دورها القيادي على الساحة الدولية وقيادة الدول الصديقة في الحرب على الإرهاب.

ويجري خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس الأميركي اليوم محادثات تهدف إلى تعميق العلاقات التجارية الثنائية التي من شأنها دفع عجلة النمو الاقتصادي وإيجاد المزيد من فرص العمل للبلدين إضافة إلى تعزيز التعاون بشكل كبير بين الطرفين في مجال الأمن العالمي.

وسيجتمع ترامب غداً مع زعماء أكثر من 50 دولة إسلامية في المملكة بالتزامن مع زيارة رئيس الولايات المتحدة في الزيارة الأولى له خارج الولايات المتحدة منذ توليه الرئاسة. كما سيحضر قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تناقش قضايا التجارة والأمن والعلاقات الثقافية بين هذه الدول.

أميركا عادت

في السياق، قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن الشرق الأوسط والعالم ينتظرون بترقب كبير أول جولة خارجية لترامب.

وأضاف إن حكومات الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا تضررت من «الإهمال والرفض التام» لمخاوفها في ظل الإدارة الأميركية السابقة. وصرح للصحافيين أن تلك الحكومات «مستعدة لإعادة الحوار مع أميركا، وهذا هو هدف هذه الزيارة، أي التعبير عن رسالة أن أميركا عادت».

وقال إنه في ظل رئاسة ترامب فإن الولايات المتحدة ستعمل مرة أخرى كوسيط لتوحيد وقيادة الدول الصديقة في الحرب ضد «الإرهاب العالمي». وأكد الوزير الذي سيرافق ترامب في جولته «هذه ليست حرباً بين الأديان، وليست حرباً بين الثقافات، إنها حرب بين الخير والشر».

وأضاف إن «الخير الكامن في الأشخاص من جميع الأديان سيسود على هذا الشر، وهذه هي الرسالة التي يحملها الرئيس وسيجمع الناس في العالم لمواجهة هذا الشر أينما ظهر وهناك ترقب كبير إزاء هذه القيادة».

3 أهداف

بدوره، قال مستشار الأمن القومي إتش. أر. مكماستر إن البيت الأبيض حدد ثلاثة أهداف للجولة وهي إعادة التأكيد على دور الولايات المتحدة القيادي على الساحة الدولية وبناء علاقات مع زعماء عالميين وتوجيه «رسالة وحدة لأصدقاء أميركا وأتباع ثلاث من أكبر الديانات في العالم».

وأضاف للصحافيين «الرئيس ترامب يسعى لتوحيد الناس من جميع العقائد وراء رؤية مشتركة للسلام والتقدم والرخاء». وذكر مكماستر أن ترامب سيلقي كلمة في السعودية يعبر فيها عن أمله أن يلقى الإسلام الوسطي المعتدل صدى في العالم.

من جهة أخرى، اعتذر الرئيس السوداني عمر البشير عن المشاركة في القمة العربية الإسلامية الأميركية لأسباب خاصة حسب ما ذكرت وكالة السودان للأنباء.

Email