قصف الطائرات والبوارج يلحق خسائر كبيرة بالميليشيات

عناصر من الشرعية يرابطون على إحدى الطرق قرب خط الجبهة أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

كثفت مقاتلات وبوارج التحالف العربي غاراتها على مواقع عدة للانقلابيين في جنوب غربي تعز، وقتلت أكثر من 30 منهم، وأصابت آخرين، فيما هاجمت قوات الشرعية مواقع هؤلاء في أطراف مديرية نهم المدخل الشرقي لصنعاء.

وذكرت مصادر الجيش اليمني أن مقاتلات التحالف استهدفت بسلسلة غارات عنيفة مواقع الانقلابيين في مديريتي مقبنة وموزع غربي تعز، وأنه تم رصد مقتل 30 من هؤلاء، بينهم القيادي شهاب محمد العشملي، الملقب بـ«أبو حرب»، وإصابة أكثر من 20 آخرين، عندما استهدفت منطقة الكمب ومنطقة البرح والعيار بمديرية مقبنة.

الغارات استهدفت أيضاً محيط معسكر خالد، وشرق مديرية موزع، ودمرت سيارة ومدرعة ومنصة إطلاق صواريخ الكاتيوشا.

كما دمرت دفاعات التحالف العربي صاروخين بالستيين أطلقهما الانقلابيون مستهدفين مدينة المخا الساحلية. وذكر مصدر عسكري أن الدفاعات الجوية التابعة للتحالف اعترضت صاروخين باليستيين، أطلقهما الانقلابيون من موقع تمركزهم في محافظة الحديدة نحو مدينة المخا، ودمرت الصاروخين في الجو، قبل أن يصلا إلى أهدافهما.

وأوضحت المصادر أن الانقلابيين أطلقوا الصاروخ من مواقعهم في مديرية الخوخة، التابعة لمحافظة الحديدة، في محاولة منها لوقف تقدم قوات الشرعية نحو المحافظة.

وفي شرق صنعاء، ذكرت وزارة الدفاع اليمنية أن مواجهات عنيفة تدور مع الانقلابيين في منطقة الجرجور والكتب شمال مديرية نهم.

ونقلت عن مصادر ميدانية القول إن المعارك تجددت بين الطرفين، بعد أن شن الجيش الوطني هجوماً على مواقع الميليشيا الانقلابية في الساعات الأولى من فجر أمس، وأن رقعة المواجهات الشرسة امتدت باتجاه منطقة المجاوحة وبني فرج، وأن الجيش الوطني يلحق بعناصر الميليشيات الانقلابية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.

معركة الحديدة

في غضون ذلك، أكد مسؤول عسكري يمني أن قوات الجيش في بلاده ستواصل المضي في العمليات العسكرية ‏الخاصة بتحرير الساحل الغربي وصولاً إلى مدينة الحديدة.‏

وحث أركان حرب المنطقة العسكرية الخامسة، العميد ركن عمر جوهر، مقاتلي الجيش على ‏رفع مستوى الجاهزية القتالية لمواجهة الميليشيات الانقلابية، حتى يتم تطهير كل المناطق في اليمن من ‏دنسهم.‏وجاء تأكيد المسؤول العسكري خلال زيارة تفقدية له إلى جزيرة طواق الواقعة غرب مدينة ميدي ‏بمحافظة حجة، وذلك في أول زيارة لقيادة المنطقة للجزيرة منذ تحريرها من عناصر ‏الانقلابيين.‏

Email