القوات العراقية تشرع في تحرير آخر 6 أحياء

الأمم المتحدة تحذر من كارثة غرب الموصل

Ⅶ طفلة تحمل أختها في معسكر حمام العليل للنازحين | رويترز

ت + ت - الحجم الطبيعي

حذرت الأمم المتحدة من أن المدنيين المحاصرين في غرب الموصل معرضون لكارثة ربما ستكون الأسوأ على مر مراحل تحرير المدينة التي دخلت شهرها السابع، وبينما أعلنت القوات العراقية بدء معركتها لتحرير آخر ستة أحياء متبقية تحت سيطرة «داعش».

وحذرت الأمم المتحدة من أن المدنيين المحاصرين في الموصل معرضون لكارثة، وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق ليز غراند: «إذا كان هناك حصار ومئات الآلاف ليس لديهم ماء وغذاء فسيكونون في خطر هائل». وأضافت: «قد نواجه كارثة إنسانية ربما ستكون الأسوأ في الصراع بأسره».

تحرير

في الأثناء، أعلن رئيس جهاز مكافحة الإرهاب، الفريق الأول الركن طالب شغاتي، أن القوات العراقية أكملت تحرير غالبية أحياء الساحل الأيمن من الموصل، ولم يتبق سوى ستة أحياء تحت سيطرة «داعش»، وتخوض القوات حالياً قتالاً لتحريرها.

وقال شغاتي: «إن القطعات العسكرية المشتركة تواصل اندفاعها بخطى ثابتة، من أجل حسم معركة تحرير النسبة القليلة المتبقية من مساحة الساحل الأيمن من الموصل، تمهيداً لإعلان الموصل مدينة محررة بالكامل، وأن القطعات أنجزت تماماً تطهير 32 حياًمن أصل 38، إلى جانب المطار ومعسكر الغزلاني».

وجود

من ناحيته، أ‫فاد القائد في جهاز مكافحة الإرهاب، اللواء الركن معن السعدي، عن تقدم كبير لقوات الجهاز في حيي «التنك» و«الثورة». وتابع السعدي أن «معنويات داعش انهارت بسبب قلة العتاد والتموين».

وفي السياق، أعلن الناطق باسم التحالف الدولي، جون دوريان، عن وجود أقل من ألف عنصر من التنظيم في الموصل، ومصيرهم إما الاستسلام أو الموت، حيث إن هربهم غير وارد.

البغدادي يتجول

كشفت خلية الصقور الاستخبارية أن زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي ما زال حياً في سوريا، مشيرة إلى أن البغدادي يتحرك داخل الشريط الحدودي المحاذي للعراق، فيما حذرت من «الإرهاب السياسي» لمرحلة ما بعد تحرير الموصل.

Email